حتى ولو كان طفلكِ يتمتّع بصحّة جيّدة، لا بدّ من أن يتعرّض لإرتفاع في حرارة جسمه أقلّه مرّة واحدة في السنة. فرغم أنّ عارضاً كهذا قد يسبّب لك قلقاً كبيراً، لكنّه مؤشر جيّد إلى أنّ مناعته تعمل بشكل طبيعي.
في هذا السياق، كثيرةٌ هي المعتقدات الخاطئة عن الموضوع، والتي ينجم عنها أساليب شعبية في خفض حرارة الطفل، قد تعرّضه فعلياً للخطر عوضاً عن التسبّب في شفائه!
إليكِ أبرز هذه الأخطاء الخطيرة:
- إعطاء طفلكِ الأسبيرين: على رغم أنّ هذا الدواء فعّال جداً في عدّة مجالات، إلاّ أن له تداعيات وآثار جانبية خطيرة على طفلكِ في حال كان في سنّ صغير. من هذه الآثار نذكر حصول قرحة في المعدة، مشاكل خطيرة في التنفس خصوصاً لمن يعانون من الربو، بالإضافة إلى تسمّم جراء فشل الكليتين في فلترة بعض عناصر الدواء.
- تطبيق ضمادات باردة: وضع أكياس من الثلج مغطاة بمنشفة على رأس الطفل وتحت إبطيه أو أي موضع في جسمه، كما تطبيق ضمادات مع بعض الإسبيرتو، يعرّضه للخطر إذ قد يتسبّب الأمر بحروق خارجية ناجمة عن البرد، بالإضافة إلى خطر توقف التنفس لديه، كما من شأنه أن يتسبّب في هبوط حاد في حرارة جسمه ما يعرّض أعضاء في جسمه للخطر.
- إعطاء الأدوية عشوائياً: إياك إرتكاب الخطأ الشائع بإعطاء طفلكِ الدواء من دون إستشارة الطبيب، فأحياناً قد تزيدين الأمر سوءاً مثل التسبّب بالتهاب رئوي حاد أو التهاب القصيبات الناجمة عن فيروس. كذلك، وبعد إستشارة الطبيب، من الضروري التقيّد بالجرعة المناسبة، وإسنادها على وزن طفلكِ، وليس عمره فحسب.
إقرئي المزيد: ما هي الطرق المعتمدة لخفض حرارة الطفل؟