قد تظنّنين أنّكِ بغسلكِ وحتى تعقيمكِ لزجاجات الرضاعة، الأكواب والأواني التي يستعملها طفلكِ الرضيع، تحمينه تماماً من الأوساخ والجراثيم، ولكنكِ قد تكونين مخطئة للغاية!
هذا ما تعلّمته إحدى الأمّهات بالطريقة الصعبة، بعدما لاحظت مرض طفلها المستمرّ من دون أي مبرّر واضح، لتفاجأ بالسبب الذي على كلّ أمّ التنبه منه.
فبعدما فتحت كوب الرشف Sippy Cup الخاصّ بطفلها، وبالتحديد سدّادته العلوية، فوجئت بتكوّن العفن الأسود داخل فتحة الكوب.
وبالتفاصيل، فإن هذا الكوب كان يتمتّع بخاصية عدم التسرّب، ما جعل سدادته العلوية مكوّنة من عدّة أجزاء يتسرّب إليها الحليب، ولكنّها صعبة الفتح، كما يستحيل رؤية ما في داخلها.
وبالتالي، وعلى رغم تنظيف الأمّ المستمرّ للكوب، لم تستطع أن تصل إلى داخل السدادة، وحتى ملاحظة تكوّن العفن فيها.
ما العمل لتفادي هذه المشكلة؟
- عند شراء أي أواني لإطعام الطفل، كزجاجة الرضاعة أو كوب الرشف، أو حتى الصحون الخاصّة بالأطفال، تأكّدي دائماً من أن كل القطع بالإمكان فكّها تماماً عن بعضها من دون مجهود في التنظيف، ومن دون وجود أي شقوق أو فتحات قد يتسرّب إلى داخلها الحليب والطعام، ولا يصل إليها الماء والصابون عند التنظيف.
- كذلك، تأكدي من تجفيف أي قطعة جيّداً وتهوئتها بعد التنظيف، وعدم تركها رطبة وإغلاقها لوقت مطوّل.
- بالإضافة إلى ذلك، عندما يتعلّق الأمر بأكواب الرشف، لا تستعملي الكوب نفسه بشكل مطوّل، بسبب إحتمال تكاثر الباكتيريا والجراثيم في أماكن يصعب عليكِ تنظيفها.
- كذلك، إن لاحظتِ أي ضرر أو خدوش في البلاستيك، تخلّصي من الكوب فوراً، لأنّ هذه الشقوق تتسبّب بتجمّع الحليب داخلها، وبالتالي تراكم الأوساخ في مقابل صعوبة تنظيفها.
إقرئي المزيد: متى يجب التوقف عن تعقيم زجاجات الرضاعة؟