تنتظر كل امرأة اللحظة التي تعلم فيها في حال كانت حاملاً ببنت أم ولد. لكن تتعدّد الأقاويل في أيامنا هذه التي تتمحور حول إمكان تحديد جنس الجنين من خلال شكل البطن خلال فترة الحمل. فهل هذا الأمر صحيحاً؟ وإلى أي درجة يمكن الإعتماد على هذه الطريقة لتحديد جنس الجنين؟
تكاثرت المعتقدات حول إمكان معرفة نوع الجنين قبل الخضوع لفحص الحمل وذلك إما من خلال الإتّكال على شكل البطن أو لون البول أو الوزن الذي تكتسبينه خلال الحمل وغيرها من الأمور.
فبالنسبة لشكل البطن، يقال إنه في حال كان وزن المرأة الزائد يتركز حول منطقة البطن وليس في أي مكانٍ آخر، ذلك يعني أن من المحتمل أن تكوني حاملاً بولد. أيضًا، من المؤشرات الأخرى التي تدل الى حملها بولد هي أن يكون البطن متجهًا نحو الأسفل.
أما في حال كنت حاملاً ببنت، فمن المفترض أن تكتسبي الوزن حول منطقة الحوض والأرداف وغالبًا ما يكون بطنك متجهاً نحو الأعلى ويتخذ شكلاً بيضاوياً على عكس الحمل بولد.
لكن عليك أن تعلمي أن لا يمكننا إعتبار هذه الأقاويل دقيقة وتثبت فعلًا نوع الجنين. هذا وتبقى الطريقة الأكثر ضمانةً لتحديد جنس الجنين هي من خلال خضوعك لفحص بالموجات فوق الصوتية ما بين الشهر الرابع والخامس من الحمل أي ما بين الأسبوع الرابع عشر والأسبوع الحادي والعشرين. فعلى رغم بدء تكوّن الأعضاء التناسلية للجنين خلال الشهر الثالث إلاّ أن نتيجة الفحص لا تضمن ظهورها بشكلٍ واضح.