لا داعي لأن تكوني طاهيةً ماهرة أو تملكي الكثير من الوقت لتحضّري الطعام لطفلك الرضيع! فالمسألة أسهل ممّا تظنين. وفيما يلي النصائح التي ستُمكّنكِ منها وتمنح صغيركِ فرصة التعرّف على نكهات صحيّة مختلفة:
اقرأي أيضاً: متى وكيف يبدأ الطفل الطعام الصلب؟
– لا تختاري أدوات المطبخ المعقّدة والمكلفة واكتفي باستخدام المايكرويف أو الفرن لطهي الغذاء على البخار، والمطحنة أو آلة تحضير الطعام التقليدية لتحويله إلى بوريه.
– أعدّي لطفلك البوريه من الخضار المطهوّة (مثل البطاطا الحلوة والفاصولياء الخضراء والجزر) والفاكهة المطهوّة (مثل الإجاص والدراق والخوخ) وتلك الطازجة التي يسهل هرسها، كالموز والأفوكادو، وذلك بعد غسلها جيداً وتنقيتها من البذور أو الجذور التي يمكن أن تسبّب الاختناق لصغيرك.
– بدلا من أن تحضّري الطعام الطازج لطفلكِ كل ليلة، قومي بطهي كمية كبيرة ومتنوّعة من البوريه وضعيها في طبق مكعبات الثلج وجمّديها حتى تستعمليها على دفعات. فساعة واحدة كافية لإعداد كمية تناسب حاجة طفلك على أسبوع.
– حاولي بين الحين والآخر أن تقدّمي لطفلكِ الأصناف الغذائية التي تأكلينها بنفسك، كالبطاطا المهروسة والبروكولي المسلوق. ولكن، لا تنسي بأن تطحنيها جيداً وتتركيها من دون ملح أو بهارات. (وفي كل مرة تعرّفين فيها صغيركِ على طعامٍ جديد، تذكّري التريث مدة يومين قبل أن تُقدّمي له طعاماً آخر، تلافياً لإصابته بالحساسية).
– إستغلّي هذه المرحلة من حياة طفلكِ (أي مرحلة الفطام) لتختبري ذوقه في الطعام وتمنحيه حاجته من التغذية من خلال الخيارات الغذائية الأكثر صحةً، كالسبانخ أو الكرنب المهروس والأفوكادو المطحون.. مَن يدري، فقد يُحبّها وتُصبح المفضّلة لديه!
اقرأي أيضاً: العدس مهم لفطام طفلك!