كما تعلمين سيّدتي، شهر تشرين الأول/أكتوبر هو الفترة المخصّصة حول العالم لمساندة النساء اللواتي يُعانين من سرطان الثدي، وتوعية الأخريات على هذا المرض الخبيث، وتذكيرهنّ بضرورة الكشف على أنفسهنّ والخضوع للتصوير الشعاعي والسعي لتلقي العلاج المناسب والمبكر في حال ظهور أعراض وعلامات مرضية.
وفي إطار هذا الشهر التوعوي، ودعماً لملايين المصابات بسرطان الثدي اللواتي يعجزن عن ارتداء حمالة الصدر جراء خضوعهنّ لعملية جراحية، ثمة دعوة مفتوحة لعدم ارتداء الحمالة في المنزل وأثناء النوم، مع ما تنطوي عليه هذه الخطوة من فوائد صحية، دعينا نتعرّف عليها معاً في ما يلي:
-
يُمكن لعدم ارتداء حمالة الصدر أن يُقوّي عضلات الصدر التي تشكّل حائط دعم لأنسجة الثديين فتزيدها صحةً وتماسكاً.
-
يُمكن لعدم ارتداء حمّالة الصدر (لا سيما المزوّدة منها بسلكٍ معدني) أن يُحسّن الدورة الدموية داخل الصدر والثديين، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على جلد الثدي ويمنحه مظهراً جميلاً.
-
يُمكن لعدم ارتداء حمّالة الصدر أن يقي الثديين من التشقّقات وعلامات التمدّد المزعجة، ومردّ ذلك في شكل رئيسي إلى تحسّن الدورة الدموية الذي تحدّثنا عنه في النقطة السابقة.
-
يُمكن لعدم ارتداء حمّالة الصدر بين الحين والآخر أن يُجنّب الثديين حبّ الشباب وسواه من المشاكل الجلدية التي قد تطرأ عليهما بسبب الأقشمة المختلفة التي تُصنّع منها الحمّالة وقد لا تُناسب بشرة المرأة في مواسم وفصول معيّنة.
-
يُمكن لعدم ارتداء حمّالة الصدر أن يحمي الثديين من الارتخاء الذي قد يُصيبهما نتيجة ميل النساء الاعتيادي لارتداء المقاس والحجم غير المناسبين.
-
يُمكن لعدم ارتداء حمّالة الصدر أن يُفسح المجال أمام الثديين للتحرّك بحرية، ما يُضفي المزيد من الحيوية على الرابط الذي يجمع بين الجلد الذي يُغطّيهما والنسيج.
-
بالوقائع والأرقام: امرأة واحدة من أصل 5 نساء لا يرتدين حمّالة صدر في المنزل وأثناء النوم معرّضة للإصابة بسرطان الثدي، مقابل 3 من أصل 5 نساء يرتدين الحمّالة بمعدل 12 ساعة في اليوم (لكن يخلعنها ليلاً) ، و4 من أصل 5 نساء يرتدين الحمّالة 24 ساعة.
ما رأيكِ بهذه الفوائد؟ إن اقتنعتِ بها وبالدعوة المفتوحة لخلع حمّالة الصدر بين الحين والآخر، لا تتردّدي في مشاركة هذا المقال مع صديقاتكِ من خلال الضغط على الأزرار الموجودة أدناه.
اقرأي أيضاً: أخطاء نرتكبها جميعاً عند ارتداء حمالة الصدر!