وجدت دراسة بريطانية جديدة أن إرسال الأطفال والرضّع إلى مراكز للعناية قد يرفع عندهم معدلات هرمونات الإجهاد ويتسبب لهم بأمراض القلب. ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن الباحث في منظمة "رويال سوسايتي أوف ميديسين" الطبية البريطانية تحذيره من أن إرسال الأطفال لفترات طويلة إلى الحضانات ليعتني بهم غرباء في سنوات عمرهم الأولى، من شأنه أن يرفع معدلات هرمونات الإجهاد عندهم، ما قد يتسبب لهم لاحقاً بأمراض القلب. كما تبيّن أن الأطفال الذين يحرمون من الرعاية الكافية من أمهاتهم خلال السنوات الأولى من حياتهم أي خلال فترة نموّ الدماغ، قد يجدون صعوبة في نسج علاقات عند الرشد. الى ذلك، قالت الباحثة بجامعة "أوكسفورد" دوروثي بايشوب "إن هناك إجماعاً على أن الرعاية النهارية في الحضانات تؤثر على معدلات الكورتيزول على المدى القصير، لكن لا دليل على تأثيرات ضارة لها على المدى الطويل".