مما لا شكّ فيه بأنّ الطفل الخديج أو الطفل المولود قبل أوانه مليء بالمفاجآت بسبب عدم اكتمال نموّه. إليكِ في ما يلي كيف تستعدين للعناية به وتلبية احتياجاته الخاصة:
اقرأي أيضاً: نصائح لمساعدة الطفل الخديج على النمو
قبل الخروج من المستشفى
– جهّزي السيارة بكرسي خاص بالأطفال الخدج أو غير المكتمل نموّهم.
– إمنحي نفسكِ فرصة تعلّم كيفية استخدام التجهيزات الطبية التي ربما يحتاج إليها طفلكِ بعد عودته إلى المنزل.
– تدرّبي على تقنية التنفس الاصطناعي حتى تتمكّني من مساعدة طفلكِ في حال مواجهته مشكلة تنفسية معيّنة.
– تحدّثي إلى طبيب طفلكِ واسأليه عن أدوية محدّدة قد يكون بحاجتها.
بعد الخروج من المستشفى
– انتبهي جيداً إلى نظافة يديكِ أثناء العناية بطفلكِ، لكن لا تدعي الأمر يصل إلى حد الوسواس. الأهم أن تغسلي يديكِ بعد التعطيس وتغيير الحفاض وحمل الأطعمة النيئة.
– إحرصي على تحويل منزلكِ إلى بيئةٍ خالية من السموم والملوّثات والدخان على أنواعها، من سجائر وطلاءات ومبيدات.
– إتبعي النصائح والمحاذير المعروفة لتنظيف لهاية طفلكِ وزجاجات الحليب خاصته وحلمتي ثدييك وآلة ضخ الحليب.
– ضعي سرير طفلكِ في غرفتكِ حتى يبقى تحت ناظريكِ في الأشهر الستة الأولى.
– ثبّتي حرارة الغرفة التي يوجد فيها صغيركِ عند 18 درجة مئوية.
– تجنّبي النوم في السرير نفسه مع طفلك.
– إحذري تنويم طفلكِ على مقربة من أجهزة التدفئة أو تحت أشعة الشمس المباشرة.
– في غضون الأشهر الأولى بعد الولادة، لا تتردّدي بتحميم طفلكِ بالماء الفاتر وحده. وعند تغيير الحفاض، نظّفي منطقته الحسّاسة بالماء الفاتر أيضاً والقطن الناعم.
– عند لقاء الأصدقاء والأقرباء، ذكّريهم بضعف مناعة طفلكِ واحتمال التقاطه مرضاً معدياً. وأطلبي من أطفالهم الصغار أن يبقوا بعيدين عن صغيركِ لاسيما إن كانوا يعانون من الرشح والزكام أو أي مرض آخر.
– تلافي اصطحاب طفلكِ إلى الأماكن المغلقة والمزدحمة التي تكثر فيها احتمالات إصابته بالتهابات، مثال المراكز التجارية الكبرى والمسارح، إلخ.
– لا تسمحي بتعرّض صغيركِ لأشعة الشمس المباشرة لفترةٍ طويلة. وإن كان لا بدَّ من خروجكِ في الأيام المشمسة، تذكّري تغطية رأسه ووجهه بقبعةٍ ذات حواف عريضة.
اقرأي أيضاً: كيف تُدلّكين طفلكِ الخديج؟
والأهم من كل ذلك، كوني موجودة دائماً إلى جانب طفلكِ ولأجله، فهو بأمس الحاجة إليك لكي تعوّضي له عن الأوقات التي كان مُحاطاً فيها بالأسلاك والأنابيب، ومحروماً من لمساتكِ ومعانقاتكِ الدافئة.