يُقال إنّ تناول الحلبه باعتدال أثناء الحمل قد يعود بفوائد عديدة تفوق ما يمكن أن يتأتى عن هذه العشبة وبذورها من تأثيرات جانبية. إليكِ التفاصيل في ما يلي:
6 خلطات من الحلبة لزيادة الوزن
من حيث الفوائد
– خلال الحمل: لا بدّ من استهلاك الحلبه بحذر خلال فترة الحمل، نظراً إلى احتوائها على مادة الأوكسيتوسين التي تحفّز انقباضات الرحم، وقدرة بذورها على خفض معدل السكر في الدم. استشارة الطبيب ضرورية قبل الاستهلاك.
– أثناء الولادة: تلعب الحلبه دوراً في تحفيز انقباضات الرحم وتسريع عملية المخاض والولادة. والكمية اللازمة منها يحددها الطبيب.
– بعد الولادة: للحلبه القدرة على إعادة التوازن إلى الهرمونات ومنع الثديين من التضخم. من الممكن لبذور الحلبه أن تُستخدم كشاي أو بعد الاستخلاص بالإغلاء والنقاعة، بمعدل 3 إلى 4 غرامات يومياً، فتكون جزءاً من النظام الغذائي المنتظم بعد الولادة (بعد استشارة الطبيب طبعاً).
– أثناء الرّضاعة: تُسهم الحلبه في زيادة إنتاج الحليب لدى النساء المرضعات. ويؤكّد العديد من الباحثين ازدياد إنتاج حليب المرضعات بنسبة 500% في غضون يوم أو يومين من تناول بذور الحلبه، ومرد ذلك بشكل رئيسي إلى نوع الزيت الموجود في هذه البذور.
10 طرق لتسريع الولادة الطبيعية
من حيث التأثيرات الجانبية
– إجهاض أو ولادة مبكرة: بما أنّ للحلبه القدرة على تحفيز تقلّصات الرّحم، فالأرجح أن تؤدي إلى الإجهاض أو تتسبب بولادة مبكرة في حال تناولها أثناء الحمل. من هنا، ضرورة استشارة الطبيب قبل السعي إلى جعلها جزءاً من النظام الغذائي اليومي.
– تشوّهات في الجنين: تشير الإحصائيات في أوساط النساء اللواتي تناولن الحلبه خلال الحمل إلى إصابة الأجنّة بتضخم في الرأس أو حالات أخرى ذات صلة بانعدام الدماغ وتشوّه العمود الفقري بسبب هذه العشبة وبذورها. هذا إلى جانب تشوهّات حسية حركية ومسلكية ظهرت إلى العيان في دراسةٍ حديثةٍ أجريت على الحيوانات.
بعيداً من فوائد الحلبه وأضرارها على الحمل، ثمة تأثيرات جانبية أخرى شائعة لهذه العشبة الغروية، كالغثيان والطفح وحساسية الجلد والانزعاج المعدي-المعوي.