وهل من زواجِ سعيد مئة في المئة بعيداً من الشجارات المحتدمة؟ ربّما ليس بشكل كامل، ولكنّكِ ستكونين من دون أدنى شكّ أقرب إلى هذه النقطة أكثر من أيّ وقت مضى مع الخطوات التالية السهلة والمفيدة:
للمزيد: تصرفات يجب أن تتجنّبيها بعد الخلاف مع الزوج!
– لا تفاتحيه بما يزعجكِ وأنتِ غاضبة: القاعدة الأهمّ في التواصل ما بين الزوجين؟ لا تفرغي مكنونات قلبكِ والأمور التي تزعجكِ وأنتِ في حالة من الغضب! وفّري على نفسكِ وعلى زوجكِ الكثير من الصراخ والإنفعالات، قاومي الرغبة بالشجار والتنفيس عن إحباطكِ، وانتظري حتّى أن تهدأي ثمّ قومي بمصارحة زوجكِ بالأمور التي تزعجكِ. عندها، ستكون الحلول أكثر منطقيّة والحوار أكثر سلاسة.
– لا تسأليه دائماً عمّا يشعر به بل إكتفي بالمراقبة: خصوصاً إن كان من النوع الكتوم، قد يصعب على زوجكِ أن يفاتحكِ بما يشعر به، بل على العكس، إذ قد تتسبّبين بتوتير الأجواء بينكما من خلال السؤال المستمرّ عن سبب انزعاجه وعدم قدرته على التعبير. عوضاً عن ذلك، حاولي مراقبة أفعاله لإستنتاج السبب الذي يضايقه أو قد يقلب مزاجه، وإنطلقي من هذه النقطة لإظهار بوادر نيّة حسنة.
– إعترفي بأخطائكِ: قد يكون أمراً صعباً للغاية خصوصاً بعد ساعات من الشجار الطويل، ولكن اعترافكِ بالخطأ أحياناً يكسبكِ إحترام زوجكِ كما يشجّعه على فعل المثل في حال كان هو في جانب المخطئ!
– أنظري في عينيه وتذكّري أنّكما واحد: عندما تتضارب المشاعر والمصالح، تكبر النزاعات الزوجيّة وتزداد، لذلك، وعندما تشعرين أنّه يقوم بجذبكِ نحو اتجاه لا تريدين سلوكه، قومي بالتنفّس ببطء، النظر في عينيه بتمعّن، وتذكير نفسكِ بأنّكما شخص واحد وعليكما القيام بالكثير من المساومات من أجل تحقيق وحدة سليمة. إنطلاقاً من هذه الفكرة، ستجدين أنّ للشجار منحى آخر أكثر ايجابيةً وسلاسة!
– كوني صبورة: لا تتوقّعي أن تتحوّل علاقتكما في ليلة وضحاها إلى حالة من الإنسجام التام، فالأمر يتّخذ الكثير من الوقت والجهد، إلّا أنكِ ستكونين يوماً بعد آخر أقرب من الأمس في تحقيق سعادة زوجيّة ستحسدان عليها!