أن يُحرم شخص من هويته ويعيش حياته مكتوم القيد قسراً بالرغم من معرفة ذويه أقسى أنواع الظلم والحرمان من أبسط الحقوق المدنية، هذه هي حال السعودي عادل العنزي وشقيقته عزيزة، اللذين يقيمان بطريقة غير شرعية في دولة الكويت ، الى جانب حرمانهما من الهويةالسعودية منذ أكثر من20عاماً. وفي التفاصيل أن خلافاً أسرياً بين والدهما السعودي وأمهما الكويتية في مدينةعرعرشمالي السعودية نتج عنه طلاقهما في بداية التسعينيات، فاصطحبت الأم أطفالها برفقة جدهما الكويتي إلى دولة الكويت، وأدخلتهما الأراضيالكويتيةبطريقة غير نظامية إبان حرب الخليج الأولى لسهولة الإجراءات الأمنية آنذاك، وأصبحا منذ ذلك الوقت يقيمان بطريقة غير شرعية في الكويت، ولم يتمكنا من الحصول على الهوية السعودية، بسبب أن الأب يعمل في قطاع يحتاج فيه أخذ الموافقة المسبقة على الزواج من امرأة غيرسعودية، ولم يقم بذلك. وما زاد الوضع سوءاً هو مماطلة الأب في إنهاء إجراءات معاملة أبنائه في إدارة الأحوال المدنية بمنطقة الحدود الشمالية، على الرغم من وجود ما يثبت بالشهود شرعاً وبالنظام أنهما سعوديان، بما فيهم إخوانهم من أبيهم السعوديين، وأقاربهم في مدينة عرعر. إقرئي المزيد عن حقوق المرأة العاملة السعودية.