عند ولادة طفلك يجب أن يخضع لفحص طبي يكشف اصابته من حساسية الحليب أم لا والتي يُعاني بعض الاطفال منها لاسباب وراثية في أغلب الاحيان. وحساسية الحليب من اكثر انواع الحساسية للعناصر الغذائية انتشارا، ويُمكن معرفة إصابة طفلك بحساسية الحليب من خلال ظهور الطفح الجلدي، ضيق التنفس، العطس، التقيؤ، الآم البطن، والاسهال. لا تتأخري سيدتي في معالجة الحساسية لانها قد تؤدي الى الإصابة بالربو نتيجة اهمالها.
هل الحليب يؤثر على سمنة طفلك؟ تعرفي الى الاجابة
ومن اهم اساليب المعالجة استبدال الحليب بحليب آخر طبي مخصص للحساسية من حليب البقر، بالاضافة الى أدوية الحساسية، وفي معظم الحالات تزول تلك الحساسية في عمر سنتين إلى ثلاث سنوات ويُمكن ان تُلازم الطفل طوال عمره. وعلى الام التي يُعاني طفلها من حساسية الحليب ان لا تتناول انواع الاطعمة التي تحتوي على الحليب وتنتبه لأنواع المأكولات فهي تؤثر عليه اثناء الرضاعة.
اقرأي ايضاً هكذا يرغب طفلك بشرب الحليب الصناعي