مصدر الصورة: الحساب الرسمي للملكة رانيا @queenrania على انستغرام
لطالما كانت العائلة في صميم حياة الملكة رانيا العبدالله، حيث تحرص على إظهار قيم الترابط الأسري في كل مناسبة، وخاصة في شهر رمضان المبارك. فهذا الشهر الكريم ليس مجرد وقت للصيام والعبادة، بل هو أيضًا فرصة ذهبية لتقوية العلاقات العائلية، والتعبير عن الامتنان للحظات الدافئة التي تجمع أفراد الأسرة حول مائدة الإفطار. ومن خلال أحدث مشاركاتها، جسّدت الملكة رانيا هذا الدفء العائلي بطريقة ملهمة، عكست روح المحبة التي تميّز العائلة الأردنية الهاشمية.
في رمضان، يتضاعف الإحساس بقيمة العائلة. حيث يصبح التجمع حول السفرة أكثر من مجرد عادة يومية، بل هو تقليد يحمل بين طياته مشاعر الحب والألفة. وهذا ما عبّرت عنه الملكة رانيا في منشورها الأخير، حيث شاركت متابعيها بلقطات خاصة جمعتها بجلالة الملك عبدالله الثاني وأفراد العائلة الهاشمية خلال إفطار رمضاني حميمي.
لحظات رمضانية دافئة تجمع العائلة
في مقطع فيديو مؤثر، ظهرت الملكة رانيا إلى جانب الملك عبدالله الثاني محاطة بأفراد العائلة، حيث حضر ولي العهد الأمير الحسين والأميرة رجوة الحسين، إلى جانب الأميرة سلمى والأمير هاشم وأفراد آخرين من العائلة الهاشمية. وفي مشهد مؤثر، أمسكت الملكة رانيا بهاتفها المحمول الذي أظهر صورة للأميرة إيمان، التي لم تكن حاضرة في الإفطار. مما أبرز مدى الترابط العائلي رغم المسافات.
لم تقتصر اللقطات على الصور فحسب، بل نقلت مشاعر الدفء التي تغمر هذه التجمعات العائلية، حيث ظهر الملك والملكة وهما يتبادلان الأحاديث مع بقية أفراد الأسرة وسط أجواء مفعمة بالمحبة. هذه اللحظات تجسد المعنى الحقيقي لرمضان، حيث تتلاقى القلوب على مائدة واحدة، وتتوحد العائلة في لحظات تحمل قيمة أكبر من مجرد مشاركة الطعام.
رسالة الملكة رانيا: العائلة أغلى النعم
لم يعرض الفيديو مجرد مشاهد للإفطار، بل كشف عن رسالة عميقة من الملكة رانيا. في الحقيقة. حيث عبّرت الملكة عن هذه المشاعر بكلمات صادقة، وقالت: “من أجمل النعم لمة العائلة على الحب والألفة.. رمضان كريم عليكم وعلى أحبابكم”. بعد ذلك، لخّصت الملكة بهذه الجملة البسيطة المعنى الأسمى للشهر الكريم. بالإضافة إلى ذلك، أكدت أن العائلة تبقى أهم ركائز السعادة والطمأنينة. في النهاية، أوضحت أن العائلة تمثل نعمة لا تعوَّض أبدًا.
تذكّرنا هذه اللقطات دائمًا بأهمية تقدير اللحظات العائلية التي تجمعنا بأحبّائنا. في الواقع، نحن نعيش في زحمة الحياة اليومية، وننشغل كثيرًا بالمسؤوليات، لذلك نغفل أحيانًا عن تمضية وقت كافٍ مع العائلة. ولكن مع حلول رمضان، يعيد هذا الشهر ترتيب الأولويات بشكل واضح، فيجعل هذه اللقاءات العائلية لحظات لا تُقدّر بثمن. وبالفعل، كما أظهرت الملكة رانيا بوضوح، تبقى العائلة دائمًا الركن الأهم في حياتنا، وهي أيضًا المصدر الأول للدعم والدفء. علاوةً على ذلك، نشعر بقوة هذا الترابط العائلي خاصةً في المناسبات التي تعزز الروابط الإنسانية، فتمنحنا إحساسًا عميقًا بالانتماء والحب.
وفي النهاية، رمضان ليس فقط شهر الصيام والعبادات، بل هو أيضًا شهر المحبة والتواصل، حيث نجد في لقاءات العائلة معنى أعمق للفرح والسكينة. ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وعرضنا لكِ تفاصيل استقبال العائلة الهاشمية لأمينة.