بعد إنطلاق حملة #26_أكتوبر التي أطلقها عدد من النساء السعوديات تعبيراً عن حق المرأة في قيادة السيارة للوصول إلى وظيفتها وتأديتها لواجبها العائلي كتوصيل الأطفال إلى المدرسة وإحضار إحتياجاتهم المنزلية بنفسها من دون الحاجة إلى الإتكال على سائق غريب يحصل على نصف راتبها، ها هن اليوم يواجهن حملة أخرى إلكترونية عبر تويتر من سعوديات مناهضات لقيادة المرأة في المملكة.
(فتاة سعودية تقود للمرّة الأولى فتقتل عمّها!)
وفي التفاصيل، وقّعت 150 إمرأة سعودية على عريضة جاء فيها: " هذه الحملة ستفتح باب شر خطير وفتن عمياء، لها بدايةٌ وليس لها نهاية؛ عبر المضي فيما من شأنه شرذمة المجتمع، وتشطيره، وفئويته، وانقلاب بعضه على بعض، وربما إثارة الدهماء وسفك الدماء؛ ولنا فيما حولنا أصدق العبر" تعبيراً عن رفضهن للمظاهرات والتجمعات التي تمّت الدعوة إليها سابقاً يوم 26 أكتوبر، أي اليوم، للمطالبة بهذه الحقوق، مع العلم أن الناشطات قمن بنفي هذه الشائعات سابقاً.
(ما سيكون مصير حملة 26 أكتوبر؟)
ومع بداية النهار، لا تجمعات أو حتى مظاهرات تمّ رصدها حتى هذه الساعة، فقط مجموعة من النساء اللواتي نشرن فيديوهات لهن خلال قيادتهن للسيارة وأزواجهن إلى جانبهن، لكي يحضروا الفطور إلى المنزل أو حتى القيام بنزهة قصيرة، مع العلم أنّ الناطق الرسمي بإسم وزارة الداخلية، اللواء منصور التركي، كان قد أكّد أن قيادة النساء ممنوعة في البلاد، مشددّاً أن من تخالف القوانين ستعاقب هي ومن يؤيدها. فما هي الخطوة التالية التي ستقوم بها الناشطات برأيكِ؟! شاركينا ملاحظاتكِ في خانة التعليقات