قبل نهاية شهر أكتوبر المخصّص للتوعية حول سرطان الثدي، سنقدّم لك بعض النصائح لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي.
فبعد أن كنّا قد أطلعناك على العلامات التي تعتبر الإنذار الأول للإصابة بسرطان الثدي، اليك هذه النصائح المتعلّقة بنظام حياتك. فلا تتردّدي بالبدء بتنفيذها من اليوم!
حاولي قدر الإمكان إدارة التوتّر: من الأمور المؤكّدة علميًّا أنّ التوتّر والضغط يسهّل الطريق لتطوّر السرطان. كذلك عندما تعانين من ضغوطات بشكل كبير، ولا تعرفين كيفيّة السيطرة عليها، يكون من الصعب عليك الالتزام بنظام حياة صحّي! لذلك ننصحك باتّباع الممارسات التي تنظم جهازك العصبي أي تقنيّات التنفّس العميق، ممارسة اليوغا مثلًا.
ركّزي على النشاط البدني والحركة: تبيّن الدراسات العلاقة الكبيرة بين ممارسة التمارين اليوميّة وتقليل خطر الإصابة بالأمراض كالسرطان. فهي تدعم وظيفة المناعة وتقلّل الالتهاب، كما تعزّز صحّة الدماغ. وبالنظر الى سرطان الثدي تحديدًا، يخفّف النشاط البدني احتمال عودة المرض بنسبة 50 في المئة.
اتبعي نظام غذائي صحّي: تقدّر نتائج بحوث الخبراء الحديثة أنّ الانتقال الى نظام غذائي صحّي والالتزام به قادر على الوقاية من 30 في المئة من حالات الإصابة بسرطان الثدي. لذلك، املئي طبقك بالأطعمة الكاملة والمواد المغذيّة لجسمك وعقلك.
التخلّص من السموم: حتّى وإن كنت تتبعين نظام حياة صحّي، إلّا أنّ السموم في البيئة المحيطة بنا ستؤثّر سلبًا على صحّتك. لذلك حاولي قدر الإمكان التخلّص من المواد البلاستيكيّة والسموم الموجودة في المنتجات التي تستخدميها. يمكنك الانتقال الى مواد التنظيف الطبيعيّة، أو العناية بالشعر وغيرها، ما سيساعدك على دعم صحتك بشكل أفضل.
حاولي تنظيم نومك: إنّ النوم غير المنظّم والمتقطّع دائمًا، يؤدّي الى زيادة مستويات الأوستروجين بشكل مزمن، ما يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي. لذلك، إنّ الحصول على نوم جيّد يساعد في دعم جميع احتياجات الجسم. بما في ذلك التخلص من السموم والفضلات والإجهاد التأكسدي وتجديد الخلايا وإصلاحها.