التعامل مع الزوج الحقود يعدّ من أصعب المهمّات في الحياة الزوجية عندما تتزوّجين برجل حقود. فالحقد أحد أكثر الصّفات السلبيّة التي تعود على صاحبها والمحيطين به بالمتاعب والمشقّات. فكيف يمكن التعامل مع الزوج الحقود؟
ما علاج غضب الزوج على زوجته بدون سبب: نصائح للتّعامل مع نوبات الغضب!
طريقة التعامل مع الزوج الحقود
كوني صادقة مع نفسك
نادرًا ما تكون مشاكل العلاقة من جانب واحد. تذكر أن لديك أيضًا سلوكيات وسمات تزعج زوجكِ.
هذا هو السبب في أنه من المهم ألا تسألي نفسكِ فقط لماذا تشعرين بالطريقة التي تشعرين بها ولكن أيضا أن تسألين نفسك إذا كان هناك أي شيء تفعلينه يساهم في المشاكل في زواجكِ، وجعل زوجكِ يسعر بالحقد تجاه أي موقف!
إذا ارتكبت خطأ، اعترفي بذلك. يمكنك حتى أن تسألي زوجكِ عن التغييرات التي يجب عليك إجراؤها أيضًا.
قرّري ما إذا كنت تريدين الحفاظ على العلاقة
بعض العلاقات لا تستحق الادخار. ليس من الصحي البقاء في زواج غير سعيد ما لم يرغب كلا الزوجين في العمل على تحسين العلاقة.
ربما تكونين قد خرجتِ حقًا من حالة الحب، أو قد تكون العلاقة غير صحية. إذا كنت تشعرين باستمرار بالتنمر أو التعرّض للحقد المؤذي، فقد يكون الوقت قد حان للاعتراف بأن أفضل مسار للعمل هو الطلاق والمضي قدمًا. زوجي لا يفهمني: إليكِ الحلول السحرية للتواصل معه بشكل أعمق!
قد يحتاج بعض الأشخاص إلى مساعدة من المعالج لاتخاذ هذا القرار الكبير والمهم، وقد يتمكن آخرون من الوصول إلى هذا الاستنتاج بالتأمل الذاتي.
إذا قررت أنك تريدين مواصلة العلاقة، فقد حان الوقت للتفكير في بعض الطرق الصحية التي يمكنك من خلالها التعامل مع الصراع واستعادة هذا الشعور بالرومانسية الذي اعتدت أن تكون في علاقتك.
ركّزي على ما يمكنك التحكم فيه
أدركي أنه لا يمكنك تغيير زوجكِ. يمكنك فقط تغيير ردود أفعالك واستجاباتك. حاولي التركيز على الإيجابيات، فالنظر فقط إلى السلوكيات السلبية في زوجك يمكن أن يكون تحقيقًا ذاتيًا. إذا وجدت نفسك في هذا الفخ، اقضي أمسية واحدة أو وجبة واحدة أو ساعة واحدة تبحثين عن الإيجابيات في زوجكِ. ثم قومي بذلك مرة أخرى. في المرة القادمة، انظري إذا كان بإمكانك التركيز على الإيجابية لمدة ضعف المدة.
غالبًا ما يغفل الأزواج عن بعضهم البعض لأن الاستياء قد تراكم ولأنهم يشعرون بأنهم غير مرئيين أو يشعرون بعدم تقدير. يجب أن يمارس الأزواج إخبار بعضهم البعض بما يقدرونه عن بعضهم البعض كل يوم، بما في ذلك كل من الصفات والإجراءات التي يقدرونها في بعضهم البعض.
تعزيز السلوك الإيجابي
عندما يفعل زوجكِ شيئًا يعجبك، قولي ذلك! قوليها بطريقة صادقة وإيجابية. تحدثي إلى زوجكِ بالطريقة التي تريدين التحدث إليه، وليس بالسخرية أو النقد المحجب.
العمل على التواصل
حافظي على التواصل البصري عند التعبير عن آرائك ومشاعرك. إذا كنت ستدلين ببيان أو طلب، فقومي بإعداده مسبقًا وانظري إلى زوجكِ في العين أثناء التحدث. هذا يدل على صدقك وانفتاحك.
كوني صريحة وواضحة في اتصالاتك. تجنبي التلميحات والتعليقات المحجبة والبيانات العدوانية السلبية، ولا تجعلي زوجك يخمن ما تحتاجينه منه، اطلبي ذلك مباشرة. زوجي سبب تعاستي: أسرار لم أكن أجرؤ على البوح بها!
اقضيا المزيد من الوقت معًا
ليس من الممكن دائمًا الاستمرار في العيش في زواج بلا حب، ولكن قد تكونين قادرة على استعادة بعض المودة والرومانسية التي كان لديك أنت وزوجكِ ذات مرة. يمكنك البدء بتوفير الوقت لتكونا بمفردكما معًا. المشي معًا هو إحدى الطرق للحث على محادثة ممتعة وطبيعية. المشي، خاصة في بيئة طبيعية، يمكن أن يساعدك أيضًا في تخفيف التوتر.
قومي بوضع قائمة بالأشياء التي اعتدت عليها وما زلتما تستمتعان بها كزوجين، سواء كانت ممارسة الرياضة أو الرقص أو الطهي معًا. ولكن بالإضافة إلى قضاء الوقت في الأشياء التي تستمتعان بها، ابحثي عن طرق لتجديد علاقتك بمغامرات جديدة.
لقد نما كلاكما، لذلك من الطبيعي والجيد مشاركة اهتمامات جديدة مع بعضكما البعض. حاولي وضع قائمة بالأشياء التي ترغبين في تجربتها، واتفقا على الأشياء لإضافتها إلى قائمتك، ثم اجعلاها هدفًا لتجربة تجربة جديدة واحدة كل أسبوع.
لا تلوميه
إلقاء اللوم يخلق دفاعًا فقط. استخدمي عبارات “أنا”. بدلًا من “يجب عليك”، ابدئي بيانك بعبارة “أحتاج” و”أريد” و”أشعر”. ركزي على السلوك الذي تريدين رؤيته متغيرًا وكيف يجعلكِ تشعرين. ما عليك سوى القيام بذلك بشكل فعال لتقليل احتمال تصاعد المحادثة إلى حجة (أو الإغلاق تمامًا).
لا بأس في وضع حدود. إذا أصبح سلوك زوجك مسيئًا بأي شكل من الأشكال، فذكريه بحزم أن هذا غير مقبول، وأنكِ لديكِ خطة لما ستفعلينه إذا لم يتوقف.
تحدثي إلى طرف ثالث
في بعض الأحيان تحتاجين إلى التواصل مع صديق موثوق به أو أحد أفراد العائلة للحصول على بعض المنظور حول ما تمرين به. يمكنهم العمل إما كشخص للتنفيس عنه أو كشخص يمكنه أن يقدم لك نصيحة عملية.
ومع ذلك، ضعي في اعتبارك أن الأصدقاء وأفراد الأسرة ليسوا محايدين عادة، وقد لا تحصلين على نفس النصيحة التي ستحصلين عليها إذا استشرت مستشار الزواج. إذا كنت تأملين في الحفاظ على العلاقة، فمن الأفضل أحيانًا التفكير في التحدث إلى معالج، إما بمفردك أو مع زوجكِ.
برأيي الشّخصي كمحرّرة، من المهم أن نتذكر أنه لا يحتاج أحد إلى البقاء في زواج غير سعيد حاولي دائمًا العمل على تحسين الروتين وتعزيز التواصل بينك وبين زوجك إذ في التواصل فقط تحل كل المشاكل.
