مصدر الصورة: الحساب الرسمي لأمير وأميرة ويلز @princeandprincessofwales على انستغرام
في مقابلة حديثة، كشف جيمس ميدلتون، الشقيق الأصغر لكيت ميدلتون، عن بعض التفاصيل الجديدة التي أثارت التساؤلات حول صحّة الأميرة البريطانيّة. أشار جيمس إلى أنّ كيت، رغم انتهاء علاجها الكيميائي، لا تزال تحتاج إلى بعض الوقت للتعافي الكامل.
جاء هذا التصريح بعد فترةٍ من التكّهنات حول وضعها الصحي في ما يتعلّق بإعلان كيت ميدلتون عن إصابتها بالسرطان، خصوصًا بعد إعلان العائلة الملكية أنّ حالها مستقرّة.
هل تعافت كيت ميدلتون تمامًا؟
في مارس الماضي، نشرت كيت ميدلتون بيانًا صريحًا كشفت فيه عن إصابتها بالسرطان وخضوعها لعلاج كيميائي مكثف استمر لعدّة أشهر. ورغم تأكيد العائلة الملكية أنها اجتازت مرحلة العلاج بنجاح، إلا أن جيمس أثار الشكوك من جديد عندما قال: “إنها بحالة جيدة، لكن الأمر يستغرق وقتًا للتعافي بشكلٍ كامل، ولا يزال هناك بعض الأمور التي تحتاج إلى المزيد من التركيز”.
لم يُفصح جيمس عن المزيد من التفاصيل حول حالها الحاليّة، لكنه أوضح أنّها تحظى بكلّ الرعاية والدعم اللازمين من العائلة الملكية.
مخاوف الجمهور حول صحة الأميرة
أثار تصريح جيمس ميدلتون قلق المتابعين، خصوصًا بعد أن كانت العائلة قد أشارت سابقًا إلى تعافي كيت بشكل كامل. يعتقد البعض أنّ هناك جوانب لم يتم الكشف عنها بعد، وأن الأميرة قد تحتاج لفترة أطول قبل العودة إلى حياتها الطبيعية.
في هذا السياق، كان جيمس قد نشر سابقًا صورة لهما معًا في مرحلة الطفولة، مشيرًا إلى أنّهما كسرا العديد من الحواجز معًا كعائلة. وأكّد أنّ العائلة تساند كيت في هذه المرحلة العصيبة، معتبرًا أنّ هذه الأزمة مثل “تسلّق جبل”، وأن عليهم كعائلة أن يتكاتفوا لدعمها حتى تتجاوز هذه الأزمة.
هل تعود كيت ميدلتون إلى أداء واجباتها؟
في منتصف شهر سبتمبر، شوهدت كيت وهي تستأنف بعض واجباتها الملكيّة، لكنها لم تكن بنفس النشاط المعتاد. وعلى الرغم من أنّها قد أعلنت في بيانٍ سابقٍ عن انتهاء العلاج الكيميائي، إلّا أنّ الجمهور لا يزال متوجسًا بشأن وضعها الصحّي الحالي.
فهل تعافت كيت بالكامل أم أنّ العائلة الملكية تختار عدم الكشف عن المزيد من التفاصيل؟ تبقى هذه التساؤلات قائمة إلى أن يتمّ توضيح الصورة بشكلٍ أكبر. ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وكشفنا لكِ عن إجابة لسؤال، هل كانت كيت “القوّة الدافعة” التي شجّعت على معايدة العائلة المالكة لهاري؟