مصدر الصورة: الحساب الرسمي لدوريك فيريت @shamandurek على انستغرام
في خبر أثار الكثير من النقاشات والجدل على منصات التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام، احتفلت الأميرة النرويجية مارثا لويز، ابنة الملك هارالد الخامس، بزفاف غير تقليدي أذهل الكثيرين بسبب طبيعته الغريبة والمخالفة للتقاليد الملكيّة.
هذا الزواج، الذي جاء مصحوبًا بممارسات غير معتادة وحاملًا اغرب عادات زواج حول العالم، فتح الباب أمام العديد من الأسئلة حول مستقبل الأميرة ودورها داخل العائلة المالكة.
تفاصيل الزفاف والانتقادات المرافقة
اختارت الأميرة مارثا لويز، التي تحتلّ المرتبة الرابعة في ترتيب ولاية العرش النرويجي، أن تسير على خطى والدتها في اتّخاذ قرارات جريئة بشأن حياتها الشخصيّة.
قررت الأميرة التخلي عن أدوارها الملكية من أجل الزواج من المعالج الروحاني الأمريكي دوريك فيريت، وهي خطوة غير مألوفة أثارت الكثير من التساؤلات والانتقادات، خصوصًا أنها تتعارض مع التقاليد الملكيّة التي تحرص على التمسّك بالمعايير الصارمة.
دوريك فيريت، وهو معالج روحاني يبلغ من العمر 49 عامًا، يدّعي أنّه عاش حياة سابقة كفرعون وأنّه كان متزوّجًا من الأميرة مارثا لويز في تلك الحياة، وهذا ما زاد من تعقيد القصّة وأثار استياء جزء كبير من الشعب النرويجي الذي يرى أن هذه المعتقدات لا تتوافق مع قيمه وتقاليده.
التنازل عن الألقاب الملكيّة
بزواجها من دوريك فيريت، قرّرت الأميرة مارثا لويز التخلي عن ألقابها الملكيّة والتخلّي عن أيّ مهام رسميّة مرتبطة بمكانتها كأميرة. وقد أثار هذا القرار انقسامًا في الآراء؛ حيث رأى البعض فيه تحرّرًا من القيود الملكيّة التقليديّة، في حين اعتبره آخرون إساءة لمكانتها كأميرة. كما أدّت هذه الخطوة إلى زيادة المطالبات بتعديل النظام الملكي في النرويج ليصبح الحكم غير ملكي، ممّا يزيد الضغط على العائلة المالكة.
شراكة تجارية تثير الجدل
لم يتوقف الأمر عند الزواج فقط، بل أقدمت الأميرة مارثا لويز على إطلاق علامة تجاريّة خاصة بالمشروبات الكحوليّة التي تحمل اسمًا مستوحى من عالم الجن والأساطير، ممّا أشعل غضب والدها الملك وأدّى إلى توجيه المزيد من الانتقادات، حيث يرى الكثيرون أنّ استغلال الأميرة لمكانتها الملكيّة في التسويق لمنتجات مثيرة للجدل يتعارض مع التقاليد والقيم النرويجيّة.
بيع حقوق الزفاف واستغلال وسائل الإعلام
في خطوة اعتبرها الكثيرون محاولة لتحقيق مكاسب ماديّة، قامت الأميرة وزوجها ببيع حقوق تصوير حفل زفافهما للمجلة البريطانية “Hello”، كما وافقا على تصوير فيلم وثائقي عن حياتهما لصالح منصة نتفليكس. الأمر الذي أثار غضب وسائل الإعلام النرويجيّة والجمهور، حيث اعتبروها استغلالًا لحياتهما الشخصيّة بشكلٍ لا يليق بمكانتهما.
ردود الفعل الشعبية والمطالبات بتغيير النظام
أدّت هذه الأحداث المثيرة للجدل إلى ارتفاعٍ كبيرٍ في عمليات البحث عن “الأميرة النرويجية مارثا لويز” على محركات البحث، حيث وصلت إلى أكثر من 5000 عملية بحث خلال ساعات قليلة. كما أثارت القصة مطالبات شعبية بإعادة النظر في النظام الملكي النرويجي وضرورة تطبيق قوانين أكثر صرامة في ما يتعلّق بتصرّفات أفراد العائلة المالكة.
إن زواج الأميرة النرويجية مارثا لويز من دوريك فيريت لا يعدّ مجرّد حدثًا عاديًا، بل يمثّل تحديًا للقيم الملكيّة التقليديّة في النرويج. وبينما يراه البعض خطوة جريئة وتحررًا من القيود، يعتبره آخرون خرقًا للتقاليد والقيم التي ترعرعت عليها.
يبقى السؤال مفتوحًا حول تأثير هذه الأحداث على مستقبل العائلة المالكة في النرويج، وما إذا كانت ستؤدّي إلى تغييرات جوهريّة في النظام الملكي. وأخيرًا نُشير إلى أنّنا سبق وكشفنا لكِ عن جنس جنين نسليهان أتاغول وموعد ولادتها المُتوقَّع.