عشقًا للفن، الأضواء، الجماهير والحياة الصاخبة تركت هؤلاء الفنانات أولادهن ناسين رهبة الأمومة ومسؤولياتها. ربما نلومهن على ما فعلن فالطفل بحاجة ماسة لرعاية الأم، حنانها، قبلتها عند عودته من المدرسة، مواكبة تفاصيل حياته وغيرها من الأمور التي لا يمكن لغير الأم أن يحل مكانها.
رؤساء عرب وأجانب لم يكونوا أوفياء في الزواج
*هيفاء وهبي: في بداية ظهور هيفاء على الساحة الفنية، فضحت الصحافة حياة هيفاء التي تشبه كثيرات من الفنانات. فهيفاء لا تعرف إبنتها. تخلّت عنها هارعةً للنجومية، علّ هذه الأخيرة تروي ظمأها. وفي التفاصيل، روت هيفاء أنها تطلّقت من زوجها وتخلّت عن إبنتها التي لا تعرف عنها شيئًا ومن يعلم قد تكون هيفاء جدّة لطفلة أو ولد!
*دومينيك حوراني: منذ سنواتٍ تعدّ على أصابع اليد الواحدة، تزوجت دومينيك حوراني مدّعيةً أنها تعشق زوجها وما لبثت أن كبرت إبنتها قليلًا حتى تخلّت عنها أمام المحاكم مقابل الطلاق والفن. بين النجومية، الزواج، تضحيات الزوجة والأمومة إختارت دومينيك الفن.
عاصي الحلاني محاط بدفء عائلته في المستشفى!
*مي حريري: لم يعش ملحم جونيور بكنف عائلة تحضنه بل هو اليوم في لندن بعد أن تركت مي حريري إبنها ليتربى مع زوجة أبيه الأولى. أما ملحم بركات فلم يترك إبنه بل إحتضنه في بيته سامحًا لميّ برؤيته من حين الى آخر.
*الشحرورة صباح: إحتلّ الفن المرتبة الأولى في حياة الصبوحة، هذه العملاقة التي نجلّها ونحترمها إلا أن الشحرورة عاشت فترة طويلة في مصر خلال مسيرتها الفنية. مثًّلت إبنتها هويدا معها في مسلسلات عدّة إلا أن الصبوحة تخلّت عن إبنها الدكتور صباح في صغره ليبقى مع والده كونها رفضت ترك الفن. وبعد مرور الزمن إختار الدكتور الإغتراب ملجأ له بعد إهمال أمّه جراء الفن. أما هويدا فعلاقتها بأمّها غير سليمة إذ إنها تلومها على تركها لها خلال مراحل حياتها حين كانت بأمس الحاجة إليها.