في حال شخّص الطّبيب إصابة طفلكِ الرّضيع بالارتجاع المعديّ المريئي أو ارتجاع المريء، فثمة بعض الاستراتيجيات التي يمكنكِ الاستعانة بها لتساعدكِ على التعامل مع هذه الحالة وتجاوز تأثيراتها المغرضة عليكِ وعلى طفلك:
الارتجاع المعديّ المريئي: علاجاته
* لا تتوقعي أن تعرفي منذ البداية الإجابات على كلّ أسئلتك، إنما توقعي أن تزداد معرفتكِ بحالة طفلكِ مع مرور الوقت.
* لا تقسي على نفسكِ وثقي بأنّكِ تبذلين ما في وسعكٍ من أجل طفلكِ.
* تجنّبي تعريض طفلكِ لدخان السّجائر.
* أَرضعي طفلكِ الحليب فيما تحملينه بشكلٍ مستقيم، وحاولي أن تُبقيه على هذا النحو مدة 30 دقيقة تقريباً على إنتهاء الرّضاعة.
* قدّمي لطفلكِ إصبعكِ النّظيف ليمتصّه. فمثل هذه الخطوة فعّال في تهدئة بعض الأطفال.
* تلافي هزّ طفلكِ أو تحريكه بقوّة.
* حاولي تغيير حفاض طفلكِ قبل الرّضاعة، متحاشيةً رفع ساقيه عالياً وقلبه على جنبه.
* جنّبي طفلكِ ارتداء الملابس الضيّقة عند محيط الخطر.
* لا تُرضعي طفلكِ كميةً تفوق حاجته. وفي حال تقيأ بعد الرضاعة مباشرةً ، لا تُسارعي إلى إطعامه من جديد إنما انتظري حتى يحين موعد الرضاعة التالية.
* إن كان طفلكِ يعاني من حساسية تجاه بعض أنواع الأطعمة، اسألي الطبيب عن الأمر وإعمدي بعدها إلى تعديل نظام غذائكِ وتجنّب الكافيين والأطعمة الدهنية والتوابل والفاكهة الحامضة التي من شأنها أن تحفّز حالة الارتجاع.
* لا تنسي أبداً بأنّ ما يمرّ به طفلكِ ليس خطأك وأنّكِ تبذلين ما في وسعكِ من أجله.
* اعتني بنفسكِ جيداً لصالحكِ وصالح طفلكِ الذي سيستحيل من دون عناية إن أصابكِ مكروه.
* تُفيد الأبحاث عن عوامل عديدة تسبب الارتجاع المريئي عند الأطفال، مثال الطقس الحار والرطب والإرهاق الشديد الناتج عن النوم المتقطع و تغيّر العادات اليومية والالتهابات ومرحلة التسنين واللقاحات، وقد يفيدكِ أن تعلمي أيّ تعديلات يمكنكِ أن تقومي بها وتعود بالفائدة على طفلك.
* عيشي كل يومٍ بيومه وآمني بأنّ الحياة ستتحسّن ولن تكون الأمور على ما هي عليه اليوم.