قال المختص التربوي عماد الشريف، إنه بينما يترقب الوسط التعليمي، بل المجتمع السعودي بأكمله؛ إعلان وزارة التعليم التقويم الدراسي للأعوام المقبلة.
فمن الواجب النظر للتجربة التي مرت خلال الثلاثة الأعوام الأخيرة والتي تم تطبيق نظام الفصول الدراسية الثلاثة فيها، بمراعاة مناسباتنا الدينية والاجتماعية، كالاستغناء عن الدراسة الحضورية في شهر رمضان والنظر في الإجازات المطولة، والاستفادة من هذه الأيام. واكتشفي قرار جديد من الداخلية السعودية بمنع تسمية الأطفال بهذه الأسماء
الإجازات المطولة
وبالتالي ضمها في إجازة ما بين الفصلين ونهاية العام الدراسي، وألا يزيد العام الدراسي على ١٨٠ يومًا دراسيًا فعليًا، وأن تكون مدة إجازة نهاية العام ١٠ أسابيع على الأقل. واكتشفي معدل الولادات في السعودية ينخفض إلى 67%
وأضاف “الشريف”: أنها تجربة جديدة على نظامنا التعليمي فلا تخلو بكل تأكيد من بعض الملاحظات التي طرأت مع تطبيقه، وقد تحدث حول ذلك الكثير من المهتمين والمختصين وحتى غيرهم من أطياف المجتمع، بل إن مجلس الشورى طالب في وقتٍ سابق وزارة التعليم بإعادة النظر في نظام الفصول الثلاثة بعد نهاية أول عام من تطبيقه بمدارس التعليم العام.
ولفت إلى أن الجامعات السعودية عادت لنظام الفصلين الدراسيين ولحقت بها أخيرًا الكليات التقنية والمعاهد التابعة لمؤسسة التدريب التقني والمهني، ولم يتبق إلا مدارس التعليم العام، ومن المتوقع أيضًا عودتها لنظام الفصلين الدراسيين.
وأشار إلى أنه ما يهمنا الآن هو تلافي الملاحظات خصوصًا وقد صرح وزير التعليم الحالي بأن تجربة الفصول الدراسية الثلاثة تحت التقييم والدراسة، وهذا أمر إيجابي يُشكر عليه الوزير، ونتمنى أن يشارك في التقييم أهل الخبرة والدراية ممن هم في الميدان الذين يعايشون هذه التجربة بكل تفاصيلها.
وبيّن أن أبرز ما أثار ردود أفعال واسعة منذ تطبيق النظام الثلثي هو إشكالية غياب الطلاب المتكرر خصوصًا في شهر رمضان، وهذا الأمر جدير بالعناية والدراسة لما له تأثير كبير على جودة العملية التعليمية بأكملها .
واختتم الشريف قائلاً إن خير من يُستشار في هذه التجربة وأي قرارات تعليمية أخرى هم أهل الميدان فقط لا غير وبالأخص المعلمون والمعلمات، فهم الأساس والعمود الذي يقود لأي نجاح وتقدم تعليمي يُلبي الطموحات لأبناء وبنات الوطن الغالي.
وإليك كيفية تحميل منصة مدرستي وحل الواجبات المدرسية والاختبارات بحسب آخر تحديث