هل فكرت يومًا في وضع وجه لعبة الباربي الشهيرة بالقرب من إمرأة تشبهها في الشكل لتلاحظي الفرق؟ تأكدي أن الفرق واضح ومخيف! هذا ما فعلته المصورة الفوتوغرافية شيلا برايت Sheila Pree Bright التي سلطت الضوء في مجموعتها " أجسام بلاستيكية" على التغيير الذي طرأ على النساء اللواتي يتمتعن بلون بشرة داكنة فتمت مقارنة باربي السمراء بهن ووُجد أن معايير الجمال اختلفت مع مرور الزمن وأصبحت مزيفة!
الطريقة الأكثر أمانًا لمشاركة تجربتي المخجلة
بين عمليات تكبير الثديين بواسطة السيليكون، تطويل الشعر من خلال الخصلات المصنوعة من النيلون والتي تعتمدها النساء الافريقيات، وضع الاكريليك على الاظافر بهدف زيادة طولها، إخفاء الحبوب بكريم الاساس، لصق الرموش الاصطناعية، العدسات اللاصقة الملونة وغيرها من التفاصيل، جعلت المرأة أقرب الى لعبة الباربي خافيةً وراءها كل معالم وجهها، ثقافتها وعرقها!
إستبدلت عريسها بأحد الضيوف!
في التفاصيل، إعتبرت المصورة أن معالم المرأة المثالية أصبحت متعارفة ومتداولة الا أن الصور برهنت العكس فبرأيها تخضع المرأة الى التصوير ويقوم المصور بإخفاء العيوب والشوائب الموجودة في وجهها فتظهر بشرتها وكأنها بشرة طفل صغير! هذا الامر لم يعجب شيلا التي ترى أن اكتشاف هوية المرأة وإدراكها لذلك يعتبر من الامور الاساسية. من هنا تصفحي الصور التي تكشف الجمال المصطنع للمرأة والذي أصبح كلعبة باربي ! النتيجة مخيفة وستفاجئك حتمًا! الجينات تشبّه الفتاة الى جدتها