سنكشف لكِ عن أسباب نقص البوتاسيوم في هذه المقالة الجديدة على موقعنا، والتي سنعرض لكِ من خلالها أبرز العادات الصحيّة واليوميّة التي تُؤدّي إلى انخفاض مستويات أحد أفضل فيتامينات لجسم المرأة.
إنّ البوتاسيوم هو عنصر معدني أساسي للصحة الجسدية، حيث يؤدّي دورًا مهمًا في أداء العديد من وظائف الجسم، لذا يُعد الحفاظ على مستوياته ضمن المعدلات الطبيعية أمرًا حيويًا لضمان استمرار عمل الأعضاء والجهاز العصبي والعضلات بشكل صحيح.
السبب الحقيقي وراء هذه المشكلة
تتعدّد أسباب نقص البوتاسيوم وتختلف باختلاف الحال الصحيّة التي يتمتّع بها المريض والعادات اليوميّة التي يمارسها للحفاظ على أهمّ الفيتامينات التي يحتاجها الجسم، لذلك سنكشف لكِ في ما يلي عن أبرزها:
انخفاض تناول البوتاسيوم
يُعد انخفاض تناول البوتاسيوم عن طريق الطعام سببًا رئيسيًا لنقص هذا العنصر الهام في الجسم، وعادةً ما يحدث ذلك عندما لا يتم إدخال كميات كافية من هذا المكمّل الغذائي في نظام الأطعمة اليومي، أيّ الذي يكون فقيرًا في الخضروات والفواكه، والمأكولات الغنية بالملح.
الأمراض المزمنة
يمكن أن تؤدّي بعض الأمراض المزمنة مثل مشاكل الكلى وأمراض الجهاز الهضمي دورًا في حدوث نقص البوتاسيوم في الجسم، ففي حالات معيّنة مثل مشاكل الكلى، تزيد التصفية الضعيفة لهذا المكمّل الغذائي من احتمال فقدان المزيد من معدّلاته.
تناول الأدوية
يؤثّر تناول بعض الأدوية على مستويات البوتاسيوم في الجسم، فعلى سبيل المثال، إنّ استهلاك مدرات البول وبعض أنواع المضادات الحيوية يمكن أن يسبب فقدانًا زائدًا لهذا العنصر، لذا يفضل دائمًا استشارة الطبيب حول تأثيرات الأدوية الصحيّة وضرورة تعديل التغذية أو تناول مكملات إذا كان ذلك ضروريًا.
الحمية القاسية وفقدان الوزن السريع
يمكن أن يؤدّي اتباع حمية قاسية أو فقدان الوزن السريع إلى فقدان البوتاسيوم، حيث يتم التخلص من هذا العنصر عند خسارة السوائل والأملاح بشكل كبير.
في الختام، نذكّرك بضرورة استشارة الطبيب المختصّ في حال وجود أيّ شكوك تدلّ على احتماليّة المعاناة من هذه المشكلة، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأطلعناكِ على عوارض نقص النحاس عند النساء وطرق العلاج.