هل خمول الغدة الدرقية مرض خطير سؤال تطرحه الكثيرات اللواتي يعانين هذه المشكلة، لذلك نخصص مقالنا اليوم للإجابة عنه والتطرق إلى هذا الموضوع.
خمول الغدة الدرقية المعروف أيضًا بقصور الغدة الدرقية، هي حالة مرضية تتجلّى بعدم إفراز الغدة لكمية كافية من بهرمون الثيروكسين الذي يتولّى أبرز المهام التي تؤثر على عمليات الأيض والنمو. في مقالنا اليوم نستعرض أبرز عوارض الغدة الدرقية وعلاجها ونجيبك عن سؤالك هل خمول الغدة الدرقية مرض خطير؟
عوارض قصور الغدة الدرقية
تختلف عوارض قصور الغدة الدرقية باختلاف كميات النقص بهرمونات الغدة الدرقية، وفترة الإصابة بنقص هرمونات الغدة. أما العوارض التي ستشعرين بها عند إصابتك بخمول الغدة الدرقية فهي:
- انتفاخ العنق
- بطء ضربات القلب
- والشعور بالإرهاق والتعب الشديدين
- الاكتئاب
- انعدام التركيز
- مشاكل الذاكرة
- زيادة الوزن وصعوبة فقدانه
- الافراط في النوم
- تساقط الشعر
- شحوب البشرة
- التشنج العضلي
- الإمساك الذي يسببه خمول الأمعاء
- ارتفاع في مستوى الكولستيرول في الجسم
- عدم انتظام الدورة الشهرية
- انخفاض الرغبة الجنسية
علاج الغدة الدرقية
قصور الغدة الدرقية من الأمراض المزمنة التي لا يمكن الشفاء منها بشكل نهائي لكنه في الوقت عينه مرضًا غير خطير في حال تمت السيطرة على عوارضه. ويتم ذلك من خلال تناول دواء الليفوثايروكسين الذي يعمل على تعويض النقص الحاصل في هرمونات الغدة الدرقية، وإعادة مستويات هرمون الغدة الدرقية إلى مستوياتها الطبيعية.
وتجدر الإشارة في هذا الصدد إلى ضرورة تناول الدواء بالجرعة الذي يصفها لك الطبيب ووفقًا لتعليماته، لأنك إن لم تتبعي إرشاداته في هذا الصدد فقد تزداد عوارض الغدة الدرقية التي سبق وذكرناها وتصبح أكثر تأثيرًا عليك! والآن، وقد أجبناك عن سؤالك هل خمول الغدة الدرقية مرض خطير؟ تعرّفي على النسبة الطبيعية للغدة الدرقية لحدوث الحمل!