سنطلعكِ على أهميّة اتّخاذ وضعية السجود للحامل في الشهر التاسع من خلال هذه المقالة الجديدة على موقعنا الرسميّ “عائلتي”، مبيّنين دورها الكبير وتأثيرها الإيجابي على تحقيق ولادة سهلة وسريعة بدون ألم.
تحتاج المرأة الحامل إلى اهتمام خاص بصحتها وراحتها خلال فترة الحمل، وتأتي وضعية السجود كخيار يمكن أن يساهم في تحسين عدة جوانب من هذه الفترة الحساسة.
تأثير اعتماد هذا الوضع
لاتّخاذ وضعية السجود للحامل في الشهر التاسع العديد من الإيجابيّات والأهميّات باعتبارها من أهمّ نصائح للحامل في الشهر التاسع لفتح الرحم في المنزل، لذلك سنطلعكِ في ما يلي عن أبرزها، وتشمل:
تخفيف الضغط على الظهر
من خلال اتّخاذ هذه الوضعية، يمكن للحامل التخفيف من آلام الظهر، الذي يكون غالبًا مشدودًا ومؤلمًا في الشهور الأخيرة من الحمل، ممّا يساعد على توفير الراحة العامة لها.
تحسين انسيابية الدورة الدموية
يعزّ. اتّخاذ وضعيّة السجود انسيابيّة الدم، ممّا يعني تحسين تدفقه إلى مناطق حساسة مثل منطقة الحوض، وهذا يمكن أن يكون مفيدًا لتوفير التغذية اللازمة للجنين.
توجيه الجنين نحو الأسفل
يمكن أن يساعد اعتماد وضعية السجود للحامل في توجيه رأس الجنين نحو الأسفل، وهو عامل مهمّ قبيل عملية الولادة، وقد يساعد في تسهيل عمليّة الولادة الطبيعية.
تقوية عضلات الحوض
يعمل السجود على شد عضلات الحوض، وهو أمر يمكن أن يعزّز قوتها ومرونتها، مما يحضّر المرأة لعملية الولادة.
تخفيف آلام الحمل
بفضل توزيع الوزن بشكل مختلف، يمكن أن يقلّل اتّباع وضعيّة السجود من الضغط على البطن والأمعاء، ممّا يساهم في تقليل الآلام والتورم المرتبطين بالحمل.
توفير الراحة الجنسية
بالإضافة إلى الفوائد الصحيّة، قد يكون اتّخاذ وضعية السجود مريح لبعض النساء الحوامل، ممّا يساهم في تحسين الراحة أثناء الجماع مع الشريك.
في الختام، نذكّرك بضرورة استشارة الطبيب المختصّ قبل إجراء أيّ تعديل على نظام عاداتكِ اليوميّة أو اتّخاذ أيّ وضعيّة جنسيّة للتأكّد من أنّها تتناسب مع حالك الصحيّة، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأطلعناكِ على أفضل وضعيات الجماع للحامل التي لا تؤثّر مطلقا على الحمل.