علامات التسنين عند الرضع وكيفية التعامل معها تهم كل أم تعيش هذه التجربة مع طفلها، فكيف تعرفين أن طفلك قد دخل مرحلة التسنين وكيف تتصرفين؟
لا شك في أنّ التسنين عند الأطفال مرحلة مزعجة للطفل وللأم على حد سواء، تترافق مع بعض العوارض التي نطلعك عليها في مقالنا اليوم بالإضافة إلى بعض النصائح التي ستساعدك في تخطّي هذه المرحلة بأفضل طريقة.
كيف تعرفين أنّ طفلك قد دخل مرحلة التسنين؟
إذًا، كما قلنا للتسنين عوارض مختلفة عند الرضع، وتبدأ هذه العوارض بالظهور عند معظم الأطفال عند بلوغهم ما بين عمر الأربعة والسبعة أشهر. أما العلامات التي تظهر على الرضيع فهي:
- سيلان اللعاب المفرط
- تقرّحات اللثة وآلامها
- ارتفاع حرارة الرضيع بنسبة طفيفة
- عضّ الرضيع للأغراض من حوله
- وضع الرضيع يديه في فمه
- عدم نوم الطفل لساعات كافية
- شعور الطفل بانزعاج كبير وبكاؤه بشكل متواصل
- عدم تقبّل الرضيع للرضاعة أو لزجاجة الحليب
- إصابة الرضيع بالإسهال
كيف تتصرفين في هذه الحالة؟
عندما تلاحظين العوارض التي ذكرناها آنفًا على طفلك، قومي بالأمور التالية:
- دلْكي لثة طفلك، طبعًا بإصبع نظيف أو من خلال استخدام شاش رطب. ستقلّل هذه الطريقة من شعوره بالانزعاج.
- حافظي على برودة لثة طفلك، من خلال استخدام ملعقة باردة أو حلقة تسنين مبرّدة بين الحين والآخر.
- إذا شعرت أن طفلك منزعج كثيرًا ولم تنفع هذه الطرق في تخفيف ألمه، قومي بإعطائه مسكّن للألم خاص بالرضع مثل الأسيتامينوفين والأيبوبروفين بعد استشارة الطبيب.
وأخيرًا، من المهم أن تعرفي أنّ مرحلة التسنين صعبة بعض الشيء ولكن علاماتها طبيعية ولا يجدر بك القلق أو استشارة الطبيب على الفور إلا في حال تعارض التسنين مع أكل طفلك أو شربه. والآن، المرض والتسنين: كيف تفرّقين بينهما؟