هل تتساءلين كيف تكون الافرازات الطبيعية للحامل وكيف تتعاملين معها؟ في مقالنا اليوم من عائلتي نقدم لك كل المعلومات التي تحتاجين معرفتها.
الإفرازات المهبلية عند الحامل هي جزء طبيعي من الحمل ومن التغيرات التي ترافق المرأة الحامل طيلة هذه الفترة. لذلك قد تتساءل الكثيرات عن الافرازات الطبيعية كيف تكون وكيفية التعامل معها. في هذا المقال، سنتطرق إلى هذا الموضوع بتفاصيله.
الإفرازات المهبلية للحامل
بعد أن تعرفت معنا في وقت سابق على دلالات إفرازات الحمل قبل الدورة، نكشف لك اليوم في هذا الشق الإفرازات المهبلية الطبيعية للحامل، فكيف تكون؟
في الواقع، تكون الإفرازات المهبلية الطبيعية للحامل مائية بيضاء شفافة وصافية وذات قوام سائل خفيف. وفي بعض الأحيان، تكون هذه الإفرازات شبيهة بالحليب ولها رائحة مقبولة إلى حد ما. كما وتبدأ هذه الإفرازات بالظهور بعد أسبوع أو أسبوعين من تخصيب البويضة وحدوث الحمل.
متى تكون الافرازات غير طبيعية؟
في بعض الأحيان، قد تلاحظ الحامل بعض التغيرات في الإفرازات المهبلية خلال فترة الحمل. فقد تصبح هذه الإفرازات صفراء اللون أو خضراء وتصاحبها رائحة كريهة. وقد تكون أحيانًا مع حكة أو احمرار أو بدونهما. تشير هذه العوارض إلى وجود عدوى. لذلك راجعي طبيبك على الفور في هذه الحالة.
وأحيانًا، قد تكون الإفرازات البنية أو الحمراء نتيجة لاختلاط بعض الدم والمخاط مع الإفرازات وهو أمر طبيعي ولا يدعو إلى القلق.
كيف تتعاملين مع هذه الافرازات؟
من المهم أن تراقبي الافرازات ولونها وقوامها وأن تستشيري طبيبك فور ملاحظتك أي تغير غريب. وإذا لاحظت أيضًا وجود ألم عند التبول راجعي طبيبك أيضًا.
وأخيرًا، إنّ هذه الإفرازات المهبلية جزء طبيعي من الحمل ولكنها تستلزم المراقبة باستمرار! والآن، اكتشفي هل كثرة الإفرازات للحامل تدل على نوع الجنين؟