مصدر الصورة: Image by Drazen Zigic على Freepik
يمكن أن تتأثر مشاعر المرأة تجاه العلاقة الزوجية بعدة عوامل، تعرفي معنا على أسباب كره المرأة للعلاقة الزوجية في هذا المقال من عائلتي.
هناك العديد من العوامل التي تلعب دوراً هاماً بمدى رغبة المرأة بالعلاقة الزوجية، قد يكون ناتجاً عن تجارب شخصية، طبيعة العلاقة مع الشريك، وظروف حياتها اليومية. ومما لا بد معرفته هو أهمية هذه العلاقة للزوجة بالتحديد، فهل تحتاج المرأة للجنس؟
السبب الكامن وراء هذه المشكلة
إن العلاقة الزوجية من أهم الأسباب التي تقرب ما بين الزوجين، وتوطد المشاعر بينهما، لذلك يعد كره المرأة للعلاقة الزوجية مشكلة يجب التعامل معها. لنتعرف سوياً على الأسباب التي تؤدي إلى هذا الكره حتى نستطيع علاجها بالأساليب الصحيحة.
الأمراض المزمنة
إن كنت تعانين من أي نوع من الأمراض المزمنة، فقد تنخفض بشكلٍ كبير الرغبة للعلاقة الزوجية، خصوصا إذا كان يصطحب المرض ألم غير محتمل. وتشمل الأمراض المزمنة التي لها تأثير كبير على هذه الرغبة: السرطان، السكري، ضغط الدم المرتفع، الفشل الكلوي، وغيرها من الأمراض.
الأدوية
هناك بعض الأدوية التي لها علاقة وثيقة مع تغيرات في مشاعر المرأة تجاه العلاقة، خاصةً مضادات الاكتئاب، والتي تحتوي على نسبة كبيرة من السروتونين مما يغير في هرمونات المرأة.
المشاكل الجنسية
يؤدي الشعور بالألم أثناء العلاقة الجنسية من تقليل رغبة المرأة في حدوث هذه العلاقة والتهرب منها تفادياً للكثير من الألم.
عدم الحصول على القدر الكافي من النوم
يرتبط النوم الصحي بشكل كبير بأداء الفرد البدني في مختلف الأصعدة. فقلة النوم تؤدي إلى إرهاق كبير وقد تعطل المرأة عن القيام بمهامها اليومية، مما يجعل العلاقة الزوجية في آخر اولوياتها.
التقدّم في السن
عند التقدم في السن، وخاصةً عند الوصول إلى سن اليأس، ينخفض معدل هرمون الاستروجين عند المرأة بشكل كبير، مما يؤدي إلى جفاف في المهبل، ويجعل العلاقة الزوجية غير مريحة. وفي هذه الحالة، لا بدّ للمرأة من البحث عن كيفية تعزيز العلاقة الزوجية بعد سن الخمسين.
ختاماً، إن كنت تعانين من نفور من العلاقة الزوجية، ننصحك بأن تبحثي عن أصل المشكلة ومراجعة مختص حتى تستطيعي أن تعالجي هذه المشكلة بالأساليب الصحية المناسبة.. تعرفي على فوائد العلاقة الزوجية للنساء!