نوم الزوج خارج الغرفة بسبب الأطفال أمر شائع للغاية خصوصًا في الفترة الأولى التي تلي الولادة، لكن هل هو أمر صحي؟ تابعينا في هذا المفال.
لا شك في أنّ الأسابيع الأولى بعد الولادة من أصعب الفترات التي يمر بها الزوجان، ففي الوقت الذي يحتاج فيه الطفل إلى العناية والرعاية الكاملة، فعدم تكيّفه مع العالم الخارجي بسهولة سيؤدي إلى تغييرات في نمط الحياة والنوم لدى الزوجين. في هذا المقال، سنتعرف على ما إذا كان نوم الزوج خارج الغرفة بسبب الأطفال أمرًا صحيًا.
اضرار نوم الزوج خارج الغرفة
يمكن للزوج أن ينام خارج الغرفة بسبب الأطفال لتجنب الإزعاج والتشتت الذهني. ومع ذلك، يجب على الزوجين التحدث مع بعضهما البعض والتعاون في العناية بالأطفال وتوزيع المسؤوليات بشكل مناسب. لكن ان نوم الزوج خارج غرفة الزوجة ليس عابرًا في الكثير من الأحيان وله تداعيات عدة، أبرزها:
- الجفاء: يمكن أن يؤدي النوم بشكل منفصل إلى تراجع الحميمية بين الزوجين، مما يؤثر سلبًا على القرب العاطفي، الذي يعود الى ما كان عليه قبل الولادة شيئًا فشيئًا.
- زيادة الضغط النفسي: قد يسبب نوم الزوج خارج الغرفة بسبب الأطفال في زيادة الضغوط النفسية على العلاقة، حيث يشعر الزوجان بالابتعاد وعدم الارتياح.
- تأثير سلبي على الزواج: اغتنام بعض اللحظات الهادئة في الليل هو فرصة لتبادل الأحاديث والأفكار، وعدم وجود الزوج في الغرفة قد يقلل من هذه الفرص ويؤثر على التواصل اليومي بين الزوجين.
وأخيرًا، من المهم أن تستدركي عزيزتي الموقف وجرّبي مع زوجك إنشاء بيئة نوم مريحة وملائمة لكليكما، بما في ذلك تحديد وقت للاستراحة بعد تنظيم نوع الرضيع والحفاظ على هدوء الغرفة.