متى يبدأ التسنين المبكر؟ سؤال تطرحه معظم الأمهات في الأشهر الأولى التي تلي ولادة أطفالهنّ لذلك نخصص مقالنا اليوم للإجابة عنه، تابعينا!
التسنين المبكر هو مرحلة تثير قلق معظم الأمهات بدءًا من عوارضها وصولًا إلى طريقة التعامل معها. لكن متى يبدأ التسنين المبكر؟ يبدأ التسنين عادة بين عمر 4 و7 أشهر، ولكن في بعض الأحيان، قد يبدأ التسنين مبكرًا جدً أي ابتداءً من الشهر الثالث ويستمر من شهر إلى شهرين قبل ظهور السن الأول. كما وفي بعض الحالات النادرة، قد يولد الطفل الرضيع بسن واحد!
عوارض التسنين المبكر
تشمل العوارض الشائعة للتسنين المبكر:
- سيلان اللعاب
- ظهور طفح جلدي حول الفم وعلى الذقن
- السعال مع ارتجاع الطعام
- البكاء الشديد
وفي بعض الحالات، قد تلاحظين عزيزتي أنّ طفلك يستيقظ في الليل أو يرفض القيلولة وقد يكون ذلك من علامات على التسنين المبكر.
مصدر الصورة: Freepik
أسباب التسنين المبكر
والآن، ستتساءلين عن أسباب التسنين المبكر! في الواقع، التسنين المبكر قد يكون نتيجة لأسباب وراثية أو توجه الكالسيوم في اتجاه معين في الجسم. بعض الأطفال قد يعانون من ضعف في الكالسيوم نتيجة لسوء تغذية الأم أثناء الحمل أو عدم الرضاعة الطبيعية، وقد يؤثر ذلك على صحة الأسنان عندهم مؤديًا بالتالي إلى التسنين المبكر.
كيف تتعاملين مع التسنين المبكر؟
للتخفيف من عوارض التسنين المبكر اتبعي الارشادات التالية:
- قومي بتدليك اللثة وحافظي على برودة هذه المنطقة من خلال استخدام ملعقة مبردة أو حلقة مبردة،
- يمكنك أيضًا أن تعطي طفلك مكعبات من الجبنة، حيث إنّ تركيبة الجبنة الصمغية تخفف أوجاع اللثة التي يعاني منها الطفل في مرحلة التسنين.
وأخيرًا، من المهم أن تدركي عزيزتي أنّ التسنين هو جزء طبيعي من نمو طفلك ويتعيّن عليك التعامل معها بدقة من خلال اتباع الارشادات التي سبق وذكرناها. وإن كانت لديك أي مخاوف، تواصلي مع طبيب طفلك. والآن، اكتشفي عوارض التسنين عند الرضع بين العاديّة والخطيرة!