مصدر الصورة: حساب انستغرام @neymarjr
في حادثة مروعة، اقتحمت عصابة منزل العارضة الشهيرة برونا بيانكاردي، حبيبة نجم كرة القدم البرازيلي نيمار دا سيلفا، لاعب نادي الهلال السعودي، الذي سبق وتكلّمنا عنه في المقال الذي كشفنا من خلاله عن تفاصيل ومعلومات عن حياة أهم لاعبي كرة القدم الشخصية.
كانت خطة هذه العصابة المكوّنة من ثلاثة أشخاص هي اختطاف ابنة نيمار “مافي”، ولكن لحسن الحظ، لم تكن الأم وابنتها في المنزل في تلك الأثناء، إنّما كانتا تحتفلان بمرور شهر واحد من عمر الطفلة في منزل أحد أصدقاء نيمار.
الأضرار الناجمة عن هذه الحادثة
فاجأت برونا الجميع بكشفها أن والديها كانا متواجدين وتم احتجازهما كرهائن في المنزل، وبحسب إدارة الأمن في مدينة ساو باولو، تم القبض على شاب في العشرينات في مكان الحادثة، ومازالت السلطات تبحث عن المشتبه بهم الآخرين.
تبيّن أن اللصوص استولوا على حقائب يد، وساعات، ومجوهرات ثمينة، بينما فشلوا في اختطاف ابنة نيمار التي يُعدّ اسمها من ضمن أسماء البنات الأجنبية الغريبة والجميلة بمعانيها، وقد نشر نيمار عبر حسابه في “إنستغرام” رسالة مؤثرة مضمونها: “يوم حزين مع خبرين مدمرين للغاية.. في البداية، كان الهجوم الذي شنته إحدى العصابات على منزل برو سوفيرام، ولكن الحمد لله الجميع بخير!”. وأضاف: “ثانيا، وفاة صديق.. مشاعري تجاه العائلة بأكملها، أتمنى أن يستقبل الله دعاءنا بأذرع مفتوحة”.
تأتي هذه الحوادث الصادمة بعد أن خضع نجم نادي الهلال السعودي لعملية جراحية ناجحة، جاءت نتيجة إصابته بقطع في الرباط الصليبي والغضروف المفصلي في ركبته اليسرى. ومن الطبيعيّ أن يغيب في النتيجة عن المشاركة في المباريات لمدة تتراوح بين 8 إلى 10 أشهر، كما أكّد الطبيب رودريغو لاسمار، طبيب المنتخب البرازيلي لكرة القدم، أن العملية تمّت بنجاح وأعرب عن رضاه الكبير عن النتيجة، إذ تضمنت إعادة بناء الرباط الصليبي الأمامي وإصلاح الإصابات في الغضروف المفصلي التي تعتبَر من أهمّ أسباب ألم الركبة المفاجئ.