نزول دم بعد العلاقة الزوجية في أيام التبويض ماذا يعني وهل يجب أن تشعري بالقلق؟ إليك الإجابة عن هذا السؤال في مقالنا الذي نستعرض في كل المعلومات التي تحتاجينها.
تعاني بعض النساء من نزول دم بعد الجماع في أيام التبويض، وقد يثير هذا الأمر القلق والتساؤلات حول أسبابه وعلاقته بالحمل. في هذا المقال، سنتعرف على أسباب نزول الدم بعد العلاقة الزوجية في أيام التبويض وما إذا كان يشير إلى الحمل أم لا.
الأسباب المحتملة لنزول الدم
- نزيف التبويض: قد يعود نزول دم بعد العلاقة الزوجية في أيام التبويض إلى حدوث نزيف التبويض (Ovulation spotting)، وهو النزيف الخفيف الذي يحدث في منتصف الدورة الشهرية بسبب اختلاف مستويات الهرمونات
- تعرّض المهبل للإصابة: في بعض الأحيان، قد تصاب المرأة بتمزق في المهبل نتيجة الجماع القوي والشديد، مما يسبب نزول الدم بعد الجماع.
- الإصابة ببعض الالتهابات: بعض أنواع العدوى قد تسبب التهابًا في الأنسجة المتواجدة في المهبل، مما يؤدي إلى نزول الدم بعد الجماع. من أهم هذه العدوى: التهاب الحوض و الأمراض المنقولة جنسيًا.
هل يشير نزول الدم إلى الحمل؟
لا يشترط دائماً أن نزول دم بعد العلاقة الزوجية في أيام التبويض يدل على الحمل. النزيف الذي قد ينتج عن الحمل هو نزيف الانغراس (Implantation bleeding)، وغالبًا ما يظهر هذا النزيف بعد مرور ما يقارب 10 أيام على أيام التبويض. لذا ينصح بعمل فحص الحمل عن طريق الدم للتأكد من وجود الحمل أم لا
في النهاية، يمكن أن يعود نزول دم بعد العلاقة الزوجية في أيام التبويض إلى أسباب عديدة لا تتعلق بالحمل. إذا كنتِ تعانين من هذه المشكلة، يفضل استشارة طبيب أو طبيبة نسائية للوقوف على الأسباب المحتملة وتلقي العلاج المناسب. والآن، اكتشفي اسباب نزول دم أثناء الحمل في الشهر الثاني بعد العلاقة الزوجية!