تثير صور الممثلة اللبنانية ريتا حرب مع بناتها على مواقع التواصل الاجتماعي جدلًا كبيرًا، إذ يظهرن كالأخوات، فما السر في ذلك؟
تتميّز الممثلة اللبنانية ريتا حرب بصفات المرأة العربية التي يُحبّها الرجل، المتألّقة دومًا بتسريحات الشعر العصرية والمكياج الفخم، بالإضافة إلى اعتماد صيحات الملابس الأكثر رواجًا. ورغم تعرّضها لحادث سير مروع السنة الماضية في تركيا خلال تصويرها مسلسل ستيليتو، مما تسبب بكسور خطيرة في جسمها وتشويه في وجهها، استطاعت بعد عام من الجراحات والعلاجات الفيزيولوجية والتجميلية، من العودة إلى مواقع التواصل الاجتماعي مع أجمل الصور.
العمر لا يظهر عليها أبدا
أمّا المثير للجدل فكان نشرها لصور مع ابنتيها، ستيفي وميشيل، بحيث ظهرت بجانبهما كأختهما الكبرى، وقد كشفت خلال مقابلة أجرتها منذ فترة على MBC أنّها عن غير قصد لا تنشر صورًا لبناتها وحياتها الشخصية على السوشيل ميديا. هذا الحديث جاء في كواليس جلسة تصويرية بمناسبة عيد الأم مع بناتها.
وتجيب ريتا عند سؤالها عن عمر بناتها: “يتفاجأ الناس عندما يعرفون أنني أمًّا ولديّ ابنتين “بطولي”. وقد أشارت بشكل عرضي الى اعتمادها نصائح تربوية عصرية، الأسلوب المخالف لأسلوب والدتها، واصفةً تربيتها لبناتها بالأسلوب الملائم لهذا العصر.
أضافت ريتا: “العلاقة جميلة عندما تكون الأم قريبة بالعمر من أطفالها”، واصفةً علاقتها بهما علاقة ثقة وحنان وصداقة. كما قد أكّدت ستيفي وميشيل أنّ العلاقة التي تجمعهما بوالدتهما علاقة مقرّبة وهنّ كالصديقات. أمّا عن الشبه، فقد قالت ميشيل وستيفي أنّهما يشبهان والدتهما بنسبة 50% من حيث الشكل والتصرّفات.
أخيرًا، يمكننا القول، بعد كل ما مرّت به ريتا حرب من صعوبات وتحديات في حياتها الشخصية والعملية، أنّها من الأمهات الناجحات في تربية الأطفال إذ تعتمد الأسلوب الذي يعزز الروابط بين الأم والطفل. ما رأيك بذلك؟ هل تعتمدين نفس الأسلوب؟