في حين أنّه ما من علاج فعّال بنسبة 100% لمرض الزهايمر، الذي يتطوّر تدريجياً ويدمر الذاكرة ويؤدي إلى فقدان المهارات الفكرية والاجتماعية، إلّا أنّ هناك بعض العلاجات المنزلية والإجراءات التي يمكن استخدامها للحدّ من الأعراض وتزويد المريض بالقليل من الراحة ليتمكّن من إتمام بعض مهامه اليومية بشكل طبيعي. ما هي هذه العلاجات؟
*الفيتامين E: وفقا لدراسة حديثة، يقلّل تناول الفيتامين E يومياً من أعراض مرض الزهايمر بنسبة تصل إلى 25%. وعلى الرغم من هذه الفاعليّة المهمة إلّا أنّه لم يُعرف بعد سبب فاعليّة هذا الفيتامين في علاج هذا المرض.
*عشبة الـ Qian Cengالصينية: تساعد هذه العشبة في الحفاظ على الذاكرة ما يؤكّد فاعليّتها في مساعدة مرضى الزهايمر. كما أنّها تساعد كل من يعاني من تشوّش التركيز والإكتئاب وهو شعور قد يكون مزعجاً جدّاً لمريض الزهايمر.
هل وجد الطب علاجاً لمرض الزهايمر؟
*نظام غذائي متوازن: من المهم جدّاً أن يتّبع مريض الزهايمر نظاماً غذائياً صحياً يتألّف من الخضار، الفواكه، المكسرات، البذور، والدجاج. وعلى المريض ألّا ينسى تناول الأسماك الدهنية أيضاً الغنية بأحماض الأوميغا 3، والتي تمّ تأكيد فاعليّتها في تحسين وظائف الدماغ.
*مستخلص عشبة جنكو بيلوبا: يُعتقد أنّ تناول ما بين 100 و200 ملغ من مستخلص عشبة جنكو بيلوبا بمعدّل ثلاث مرات في اليوم يعمل على تأمين إستقرار وظائف الدماغ وسلوك كلّ من يعاني من مرض الزهايمر.
الزهايمر… عقبة في طريق المهام اليومية!
*اليقطين: يساعد اليقطين على تعزيز عمل الدماغ لذا فمن المفيد لمرضى الزهايمر تناوله بانتظام. على الرغم من أنّ هذه العلاجات تساهم في التخفيف من أعراض الزهايمر، إلّا أنّه لا ينبغي على المريض التخلّي عن العلاج الطبي الذي وصفه الطبيب عند اتّباعها.