في حالة تعد غريبة ونادرة للغاية، حملت كايت بطفلتها الثانية بعد 10 أيام من حملها الأول بطفلتها الأولى في ظاهرة تسمى "superfetation" أو "الحمل أثناء الحمل". وبحسب الأطباء فإنّ هذه الظاهرة تحصل بشكل نادر وتتمثل باستمرار المرأة بالإباضة في الوقت الذي يكون قد تم فيه تلقيح بويضة أخرى من قبل بعض الحيوانات المنوية التي قد تبقى في جسم المرأة من التلقيح الأول.
أما الحمل مرتين في غضون 10 أيام لم يكن الأمر الوحيد الغريب في حالة كيت وبيتر، فقد حدّد الأطباء موعدين مختلفين لولادة الطفلتين شارلوت وأوليفيا. والواقع الطريف هنا أنّ شارلوت تكبر شقيقتها بـ 10 أيام!
أما الأم من جهتها فتضيف أنها حملت بطفلتها الثانية بعد 10 أيام من حملها بالأولى لأن جسمها قد أنتج بويضة ثانية، وتشير الى أنها وزوجها لم يقيما سوى اتصال حميمي واحد الاّ أن الحيوانات المنوية قد بقيت لـ 10 أيام في جسمها وقامت بتخصيب البويضة.
وأخيرًا تجدر الإشارة الى أنّ كيت قد حملت بـ 3 توأم لكنّها خسرت واحداً منهم أثناء الحمل وأنجبت بعدها طفلتها الأولى ثم الثانية وكلتاهما قد ولدتا قبل يومين من موعد ولادتهما المقررتين عبر ولادة قيصرية.
إقرأي أيضًا: ما هي علامات الحمل بتوأم؟