من الممكن أن يتسبّب الألم النّاتج عن التسنين في اضطراب سبات طفلكِ الرضيع واختلال قدرته على النّوم بعمق وفي شكلٍ متواصل، الأمر الذي سينتج عنه ليالٍ طويلة من دون نوم أو راحة.
ولكي نخفّف عن صحتكِ ثقل هذه الليالي ونساعد صغيركِ في الحصول على كفايته من النوم الذي يلعب دوراً إيجابياً في نموّه وتطوّر قدراته، ارتأت "عائلتي" أن تقدّم لكِ فيما يلي بعض النصائح والإرشادات الفعّالة:
اقرأي أيضاً: التسنين… هل يسبب نقص الوزن عند الاطفال؟
– اسألي طبيب الأطفال عن أدوية مسكّنة آمنة أو مراهم جيل من دون مواد طبية تفركين بها لثة طفلك قبل النوم، فتخفّف من حدّة أوجاعه وتسمح له بالاسترخاء لفترة طويلة، مع الحرص على الالتزام بالجرعات المطلوبة والأوقات المناسبة.
– قدّمي الثدي لطفلكِ حتى ينام. فالرضاعة تضغط على لثّته وتخفّف من ألمه. ولكن لا تقومي بهذه الخطوة إن كان صغيركِ قد تخلّى عن عادة الاستيقاظ ليلاً للرضاعة واستبدليها بزجاجة مياه أو تربيتة أو أغنية هادئة أو معانقة.
– حوّلي منزلكِ إلى بيئة هادئة ومريحة ليلاً نهاراً، حتى تُحافظي على هدوء صغيرك وتؤمني له أجواءً ممتازة ورائعة للنوم.
– قدّمي لطفلكِ أصناف الأطعمة الطرية قبل وضعه في السرير، إذ يمكن للأطعمة الصلبة أن تزيد من انزعاجه وتهيّج لثّته وتُصعّب عليه النوم.
– تجنّبي إعطاء العضّاضة لطفلكِ أثناء الليل، حتى لا يلهو بها ويتشتّت تركيزه عن النوم.
– خفّفي من احتمالات إصابة طفلك بتقرّحات فموية من خلال فرك المنطقة المحيطة بفمه بالفازلين قبل وضعه في السرير.
– حاولي قدر الإمكان الالتزام بروتين النوم الذي اعتاد عليه طفلك لاسيما عندما يكون مزعوجاً ومتألماً من أسنانه. فالروتين يؤمن له قسطاً وافياً من الراحة ويقلّل من احتمال اختلال قدرته على النوم في الأوقات المعتادة.
تلك، كانت نصائحنا للتغلّب على مشاكل النوم أثناء مرحلة التسنين، نتنمى بأن تكون خير منفعة لك ولطفلك.
اقرأي أيضاً: أبرز علامات التسنين عند الأطفال