لا يمكننا وصف مرحلة حمل مريم حسين إلّا بالإستثنائية بكلّ ما تحمله هذه الكلمة من معنى؛ فما بين الملابس الضيقة المثيرة للجدل، التصاريح المتضاربة عن زواجها بفيصل الفيصل، وقرار الإنفصال الذي تم تأكيده مؤخراً قبل إنجابها، كانت الأشهر الـ9 الماضية دوامة من مشاعر الفرح والخيبة لمعجبي الممثلة العراقية… وها هي اللحظة التي انتظرها الجمهور تحلّ، لتنجب مريم إبنتها "أميرة"، وتعلن عن الموضوع بفخر على مواقع التواصل الإجتماعي، وبالأخص حسابها ضمن إنستقرام.
مريم طمأنت جمهورها بأنّ طفلتها بصحّة جيّدة، ممازحة: "صحّتها أفضل من صحّتي"، ولكنّها أيضاً صرّحت أنّها لن تكشف عن وجه طفلتها على مواقع التواصل الإجتماعي، في خطوة سبقها إليها العديد من المشاهير.
مريم لم تبخل على جمهورها، فشاركتهم ببعض اللقطات التحضيرية للولادة، وحتّى خلالها، بحيت نشرت صورة لجوربها الذي ارتدته خلال المخاض، والذي كُتب عليه بالإنكليزية: "إسترخي، تنفّسي، إدفعي!"
تجدر الإشارة إلى أنّ حسين أنجبت في مستشفى أميركي، وذلك رغبةً منها لمنح الجنسية لطفلتها. والسؤال الكبير الذي تمّ طرحه بعد الإطمئنان على صحّة الطفلة والأم هو: "أين هو الأب؟" حساب فيصل على الإنستقرام فاجئ الجميع، فبدلاً من أن يظهر إهتمامه بطفلته الجديدة ويؤكد وجوده إلى جانب أمّ إبنته في هذا الوقت الحساس، إمتلأ حسابه بالصور التي فاخر فيها بعضلاته المفتونة.
في المقابل، كان لحدث ولادة طفلته حضور خجول على حسابه ضمن تطبيق "سنابشات".
ومن اللفتات القليلة التي قام بها الفيصل صورةٌ أثارت الجدل بدلاً من أن تتطمئن قلوب محبّي مريم الحسين:
فهل هو بخطوة كهذه يتبرّأ من إبنته؟ في المقابل، أكّد فيصل في فيديو منفصل له أنّه حرّ في حياته ويتخذ القرارات التي يراها مناسبةً، مصرّحاً: "اتخذنا قرار الإنفصال سوياً وبالإتفاق، ولن نرضى أن يتدخّل أحد في هذا القرار".
فعلى ما يبدو، لم تغيّر ولادة أميرة الفيصل قرار الطلاق ما بين والديها، ولكنّنا ننتظر بفارغ الصبر المرحلة المقبلة التي قد تحمل مفاجآت جديدة إعتدنا عليها في حياة هذا الثنائي المثير للجدل!
إقرئي المزيد: بالصور: أبرز النجوم الذين أعلنوا انفصالهم في العام 2016!