أن تكوني أميرة يعني أن تحظي بفرصة ارتداء أجمل وأفخم الملابس من دون الاكتراث لثمنها كدوقة كمبريدج كيت ميدلتون ودوقة ساسكس ميغان ماركل. فمن يقوم بذلك؟ في مفاجأة فريدة من نوعها تبين أنّ الأمير تشارلز، والد الأميرين ويليام وهاري، هو من يقوم بدفع ثمن هذه الملابس.
"دوقية كورنوال"
وفي التفاصيل، إنّ الأمير تشارلز له الحق في الوصول إلى عقار كبير تابع للمملكة تأسس في عام 1337 وأطلق عليه اسم "دوقية كورنوال". ويتم جني الأموال فيها من خلال امتلاك الأراضي وتأجيرها لأشخاص آخرين ليستثمروها. وكل المبالغ التي تنتج عن هذا العمل يستعمل لاحقاً في كل المدفوعات الباهظة.
ووفق القانون الملكي البريطاني، يحق للابن الأكبر للملك الحاكم، أي الملكة إليزابيث في الحكم الحالي، الاستفادة من الأموال الناتجة عن "دوقية طورنوال". وعندما يتولى الأمير تشارلز العرش، سيصبح الأمير وليام دوق كورنوال، وبالتالي يرث هذا العقار الذي يبلغ دخله السنوي حوالى 28 مليون دولار.
ماذا يحصل لهذه الملابس؟
وبالعودة إلى ملابس الأميرتين، فما قد تجدينه غريباً هو أنّه لا يحق للأميرات القبول بالهدايا من المصممين إذ يعتبر هذا الأمر غير لائق.
وعن مصير ملابسهما، فإن هذا الأمر لا يزال غير واضح بالنسبة إلى الأميرتين، ولكن إن قامتا باعتماد أسلوب الأميرة ديانا عينه، فقد يكونا قد حفظتا ملابسهما للمزاد العلني من أجل الأعمال الخيرية.
فالأميرة ديانا، وقبل شهرين فقط من وفاتها ، قامت ببيع 79 فستانًا مختلفًا لمرضى السرطان ومرض الإيدز، وجمعت 3.25 مليون دولار.
وأنت ماذا تفعلين بملابسك القديمة؟