تكثر النظريات وتتعدّد الأساليب التي يتمّ اللجوء إليها منذ القدم في قراءة الكفّ وتحليل الشخصية من خلال أبرز الخطوط الموجودة على أيدينا. وعلى رغم أنّ هذا الموضوع يعتبر أقرب إلى الخرافي بالنسبة إلى البعض، في غياب وجود أي أساسي علمي له، إلاّ أنّه يحظى بإهتمام لافت من شريحة كبيرة حول العالم، والتي تشهد على دقّة النتائج والتحليلات التي تتوصل إليها هذه القراءات.
ومن العوامل التي يرتكز اليها بعض الخبراء في قراءة معالم كفّ اليد وتحليلها، نأتي على ذكر الخطوط الموجودة على معصمنا، والتي يشير إليها البعض على أنها "خطوط الأساور" Bracelet Lines، بسبب كونها بالموضع نفسه التي نضع فيها أساورنا، كما أنها بطبيعتها تشابه الأساور.
خرافات وأساطير عديدة تحيط بهذه الخطوط، إذ إذ إنّ بعض الحضارات القديمة كانت تؤمن بأن كلّما كثرت الخطوط في ذلك الموقع، كلّما كانت حياة الفرد مديدة بشكل أكبر.
كذلك، تحليلات أخرى شملت هذه الخطوط، منها أنّ الخط الأوّل، أي الأقرب إلى اليد هو الأهمّ، فإن كان واضح المعالم، بارز وغير متقطّع، فذلك يشير إلى حياة صحية وقوة جسدية. أمّا إن كان متقطّعاً وغير بارز، فذلك يشير إلى صحّة ضعيفة بالإضافة إلى ضعف على صعيد الشخصية أيضاً.
وفي حين أنّ معظم الأشخاص يمتلكون خطّين أو 3 خطوط، أقلّاء هم الذين يمتلكون 4 خطوط على معصمهم، وهم يعتبرون الأكثر حظاً، وسيعيشون عمراً مديداً يتخطّى الـ84 عاماً.
كذلك، يؤمن المختصون في هذا المجال أنّ لكلّ خط دلالة، فالخطّ الأول يرمز إلى الصحّة، وبالأخص الصحّة الجنسيّة والإنجاب، أمّا الخطّ الثاني فقد يرمز إلى الثروة والمال، في حين يرمز الخطّ الثالث إلى الشهرة والقوّة. وحسب ما يدّعيه مؤيدو هذه النظرية، كلّما كانت الخطوط واضحة المعالم ومتواصلة من دون تكسّر، كلّما كان الأصعدة التي يرمز إليها كلّ خطّ أفضل.
أمّا بالنسبة للأشخاص الذين يمتلكون خطاً رابعاً، فيعتبر البعض أنّ ذلك بمثابة دليل تأكيد الى ما يرمز إليه الخطّ الثالث، ألا هي القوّة والشهرة.
تجدر الإشارة إلى أنّ لا إثبات علمياً لتلك النظريات، وأنّ العلم يرفض هذه التحليلات بشكل قاطع، إلاّ أنّه لا ضير في تفقّد خطوط المعصم لديكِ، ومقارنتها بالتحليلات التالية من باب المرح لا أكثر!
إقرئي المزيد: إختبار: ماذا تكشف راحة يدكِ عن شخصيتكِ!