أمور تجنبي قولها أمام أطفالك: تأثيرها سلبي جدًا. يتأثّر الأطفال بشكل كبير بكلّ ما يدور حولهم، لذا فإنّه من غير المحبّذ أن نقوم بتعريضهم لأمور قد تُسبّب تأثيرات سلبيّة عليهم.
وعلى الرغم من التطوّر التربوي الحاصل والانفتاح أكثر على مشاركة الأطفال وفتح باب المناقشة بينهم وبين أهلهم، لتنمية مهاراتهم الاجتماعية، إلّا أنّه علينا كأمّهات وأهل أن نكون على دراية بما قد يؤثّر سلبًا عليهم وكيفيّة تجنّب الحديث معهم أو أمامهم بأمور معيّنة أو بكلّ بساطة الانتباه الى كيفيّة التحدّث عنها أمامهم.
إحذري هذه الأمور
- مقارنة طفلك بأطفال آخرين: إن مقارنة أي طفل الطفل بإخوته أو زملائه، حتّى لو كانت بهدف تحفيزه وتشجيعه، تؤدّي الى إصابته بخيبة أمل فقدان ثقته بنفسه وبقدراته وتُعرّضه لضغوط نفسيّة لأنّه سيعتبر نفسه غير كافٍ. وعليك أن تدركي أنّ كلّ طفل مميّز ولديه وتيرته وقدراته الخاصّة.
- انتقاد مظهره الخارجي: يؤثّر انتقاد الطفل بشكل عام ومظهره بشكل خاصّ على تقديره لذاته. وإذا كان طفلك يعاني من وزن زائد، على سبيل المثال، حاولي، أن تعدّي له نوعيّة طعام صحيّة ومشاركة الأسرة بها معه. وتجنّبي انتقاده بهدف حلّ المشكلة.
أحاديث شاركيها مع أطفالك باعتدال
إنّ مشاركة الأطفال في الأمور الحياتيّة أصبحت ضروريّة بيومنا هذا، فهي تساعدهم في التطوّر واكتساب المهارات، ولكن يجب الانتباه على طريقة تعريض الطفل وطريقة الحديث عن هذه الأمور أمامه. وأبرز هذه الأمور:
- المشاكل الزوجيّة: تؤثّر الخلافات والمشاكل بين الزوجين بشكل سلبي على الأطفال خاصّةً في حال كانت بطريقة عنيفة ومصحوبة بالصراخ. لذا من المُحبّذ ألّا تحصل خاصّةً أمام الأطفال. ولكن من الممكن، في حالة الخلافات الحضاريّة بين الوالدين، السعي الى حلّها برويّة أمام الأطفال ليعرفوا أنّ الخلافات لا مفرّ منها أحيانًا وليس هناك زواج يخلو من المشاكل، ولكنّ العبرة تكمن في طريقة حلّها بعقلانيّة ما سيعلّمهم تقبّل وجهات النظر المختلفة ومهارات التواصل وحلّ المشاكل.
- المشاكل الماليّة: يُنصح الأهل تعليم أطفالهم الأمور الماليّة وكيفيّة تحديد أولوياتهم لدى مواجهة أي ضائقة، على أن يكون الأطفال بعمر يسمح لهم باستيعاب هذه الأمور. ويجب التركيز على عدم السماح للطفل بأن يلوم نفسه على الضائقة الماليّة في حال حدوثها.
اطّلعي أيضًا على عبارات لا تقوليها لطفلك!