تتساءل النساء الحوامل عما المقصود بالسدادة المخاطية وكيف يكون شكل ماء الجنين؟ وما الذي يجب فعله عند خروج هذه السدادة، موضوع أكثر من شائق تابعيه فيما يلي.
السدادة المخاطية هي سدادة مكونة من المخاط، تتشكل خلال الحمل وتنغرز في عنق الرحم لتغلق قناة عنق الرحم. وظيفة هذه السدادة هي حماية الرحم من البكتيريا والتي قد تدخل عن طريق ممارسة الجنس أو الفحص المهبلي. وهي شبيهة الافرازات البيضاء للحامل
كيف تتشكل السدادة المخاطية
عند بداية المرحلة المبكرة من الحمل، تشكل إفرازات عنق الرحم وهرموني الأستروجين والبروجسترون السدادة المخاطية في مرحلة مبكرة من الحمل وذلك عندما تكون البويضة في طريقها إلى الرحم. ويستمر الجسم بتشكيلها مستخدمًا مخاط جديد لتكوينها وإبقائها متجددة حتى نهاية الحمل. وهنا لا تخافي من تغيّرات كثيرة تحصل أثناء الحمل.. إكتشفيها!
تحتوي هذه السدادة على مكونات مضاعفة مضادة للبكتيريا، وشكلها يكون كالتالي:
لونها شفاف أو أبيض، قوامها هلام الشكل وسميك عند وجودها في عنق الرحم، ولكن عادة ما تصبح رقيقة عندما تخرج من الرحم.
يبلغ طول السدادة المخاطية حوالي ٤-٥ سنتيمترات، وقد تبدو أقل من ذلك إذا لم يقم الجسم بإخراج السدادة كلها دفعة واحدة.
ماذا يعني خروج السدادة المخاطية
عندما ينزل رأس الجنين ويستقر في أسفل الحوض، تبدأ عملية انفتاح عنق الرحم والاستعداد للولادة. هنا تصبح السدادة غير ثابتة في مكانها ويمكن أن تخرج على إثر ذلك، وبسبب هذه التغيرات في عنق الرحم قد تتسبب في انفجار بعض الشعيرات الدموية وهذا ما يعطي اللون الوردية التي تظهر في السدادة المخاطية عند نزولها.
يمكن أن تخرج السدادة دفعة واحدة، أو كقطع متفرقة، فإذا لم يكن هذا الحمل لطفلك الأول، فهذا يعني أن عنق رحمك أكثر ليونة مما يعمل على دفع السدادة المخاطية كقطعة واحدة، مع امتزاجها بالقليل من الدماء. وإليك أسباب النزيف بعد الولادة القيصرية وخطوات فعّالة للسيطرة عليه
موعد نزول السدادة المخاطية
قد تفقد السيدة الحامل السدادة المخاطية بين الأسبوع 37 والأسبوع 42 من فترة الحمل، وقد تنزل في وقت سابق للحمل ببضعة ساعات. وهناك مرات شائعة لفقدان هذه السدادة في مراحل مبكرة من الحمل.
وصول هرمون الأستروجين لأعلى مستوياته في نهاية الحمل، يعطي إشارة للجسم بأنه حان الوقت للتخلص من هذه السدادة.