من المعروف أنّ الزواج مؤسّسة ليس من السهل أبدًا إدارتها، فهي تتطلّب جهدًا كبيرًا منك ومن زوجك على حدّ سواء.
والجهد هذا لا يقتصر فقط على ما عليك أن تقومي به. بل أيضًا على أمور كثيرة عليك الابتعاد عنها وعدم القيام بها أبدًا. لأنّها تُصعّب الحياة الزوجيّة وتؤثّر سلبًا على علاقتك بزوجك وحياتكما كزوجين وأسرة.
سنعدّد لك فيما يلي باختصار بعض الأمور المُضرّة بزواجك، وأخرى تُعتبر مفيدة لهذه المؤسّسة التي بنيتيها مع شريك حياتك. وهذه نصائح مهمّة كنت أتمنى لو تعرّفت عليها قبل الزواج!
أمور تؤثّر سلبًا على زواجك
هناك أمور وتصرّفات عدّة قد تؤدّي الى تباعد الأزواج وجعل الحياة الزوجيّة أصعب. سنحاول حصرها بالأكثر تأثيرًا، لتتجنّبيها بالتعامل مع زوجك، وأبرزها:
- انتقاد الشريك والأمور التي يقوم بها، والتعليق السلبي دائمًا.
- انعدام الصدق بينكما.
- التوقّف عن متابعة والاهتمام بما يقوم به زوجك.
- صرف أموال أكثر مما تملكين.
- قلّة أو انعدام التواصل بينكما.
- تجاهل احتياجات الشريك.
- علاقات الصداقة غير الصحيّة، أو غير المبنية على صداقات حقيقية.
- إخفاء بعض الأمور عن الشريك، فلا يجب أن يكون هناك أسرار بينكما.
- المكابرة على زوجك.
- الغضب، بالأخصّ غير المبرّر أو المدفون.
تعرّفي معنا على أسباب غير متوقعة قد تكون السبب في فشل زواجك!
أمور وتصرّفات لها تأثير إيجابي على علاقتك الزوجيّة
كما أنّ هناك أمور عليك تجنّبها لتسهيل حياتك الزوجيّة وجعلها صحيّة أكثر، ثمّة أمور عليك التركيز عليها للهدف نفسه. وهذه الأشياء يقوم بها الأزواج الناجحون، وأهمّها:
- العمل معًا على جعل زواجكما أفضل.
- تمضية بعض الوقت معًا بمفردكما.
- الصدق والانفتاح تجاه الشريك.
- المسامحة والتسامح.
- الخروج بمواعيد غراميّة من وقت الى آخر.
- الملامسة الدائمة.
- ممارسة العلاقة الحميمة بانتظام.
- مساعدة بعضكما البعض.
- جعل زواجك وزوجك أولويّتك.
- ثناء ومدح الشريك.