لا تنصح المرأة عادةً بالحمل بوقت متأخر، أي بعد بلوغها عمر الـ40، إذ يمكن لهذا الأمر أن يؤدي إلى تعرّضها وجنينها إلى الكثير من المشاكل الصحية. لكن هل تعلمين ما هي الأعراض التي تعانين منها في حال حدوث الحمل المتأخر؟ أهي نفسها كالحمل العادي أم أنها تختلف؟
قد تتشابه كثيرًا أعراض الحمل المتأخر بالحمل العادي. لكن عليك أن تتمكّني من التفرقة بين هذه الأعراض والأعراض التي تشير إلى حدوث الطمث. هذا وبما أنه يمكن للحمل المتأخر أن يؤدي إلى مشاكل عدة، عليك أن تتأكدي من الإهتمام بنفسك جيدًّا خلال الـ9 أشهر.
أما من أبرز أعراض الحمل المتأخر فتتضمّن:
- تغيرات نفسية: رغم أنه من الممكن للتغيرات النفسية أن تشير إلى حدوث الحمل إلا أنها يمكن أن تكون علامة لحدوث الطمث أيضًا. لكن تعاني العديد من النساء من التغيرات النفسية في حال حملهن بعد سن الأربعين إذ يشعرن بالخوف والإحباط.
- كثرة التبول: تشير العديد من الدراسات إلى أن المرأة تعاني خلال الأسبوع السادس من الحمل من كثرة التبول في حال الحمل بسن متأخر.
- الصداع: كثيرًا ما تعتقد المرأة أن هذا العارض من بين أعراض الطمث إلا أنه يمكن أن يشير إلى حدوث الحمل.
- شكل الثدي: تشعر المرأة بألم حاد في ثدييها في حال الحمل في سن متأخر. هذا وتصبح لون الحلمة أكثر قتامة.
- التعب والغثيان: تظن المرأة أنها تعاني من التسمّم الغذائي أو من مشاكل في معدتها في حال شعورها بالغثيان لكن يعتبر هذا العارض من بين أبرز أعراض الحمل المتأخر. أيضًا، قد تشعر المرأة بكثرة التعب عند قيامها بأي نشاط خفيف.
- ألم الظهر: يعتبر شعور المرأة بألم في الظهر من أول الأعراض التي تعاني منها خلال الحمل.
أخيرًا، عليك دائمًا التأكد من الأسباب وراء شعورك بأي من هذه الأعراض ومعرفة في حال كانت من بين أعراض الحمل المتأخر أو الطمث أو إشارة إلى معاناتك من مشكلة صحية أخرى!