ماذا لو قلنا لكِ إنّ بإمكاننا كشف الكثير عن حياتكِ العاطفية وأسلوبكِ في الوقوع بالحب من خلال إصبع إبهامكِ فقط؟ كلّ ما عليكِ فعله هو النظر إلى إصبع إبهامكِ الأيمن، ومقارنته مع الصورة التالية، لإختيار النمط الذي يشبهه بشكل أكبر.
تحليل النتائج:
A: الجزء العلوي أطول من الجزء السفلي:
عندما تقعين في الحب، فأنتِ تأخذين الأمور إلى حدّها الأقصى وتغرقين حتى أذنيكِ! فعند دخولكِ والتزامكِ في العلاقة، يصبح الشريك بمثابة العالم كلّه بالنسبة لكِ، إذ إنكِ دائماً ما تحرصين على جهوزيتكِ الدائمة إلى جانبه في حال إحتاج منكِ أي دعم. وعلى رغم أنّ صفاتكِ هذه تعتبر إيجابية، ولكن إنتبهي لأنكِ تميلين إلى خنق الشريك بحبكِ وإهتمامكِ المفرط، الذي قد يصل إلى حدّ الهوس، فكلّ ما عليكِ فعله هو التوازن في مشاعركِ وتصرفاتكِ معه.
B: الجزء العلوي متساوي بالطول مع الجزء السفلي:
أنتِ شخصيّة متوازنة إلى حدّ بعيد، حتى في الحب، تتمتعين بالهدوء والمنطق المطلوب في كلّ علاقة، وتبتعدين تماماً عن الدراماتيكيّة! خلال دخولكِ علاقة عاطفية، أوّل ما تفعلينه هو التخطيط المسبق ووضع الأهداف، لينصبّ كلّ تركيزكِ على تحقيقها في السياق. ولكن، إنتبهي، لأن تنظيمك المفرط هذا قد يظهركِ بطباعٍ باردة وغير شغوفة في عينين الشريك، والذي قد يبحث أحياناً عن العفوية والرومنسية.
C: الجزء السفلي أطول من الجزء العلوي:
أنتِ شخصية مراقِبة بإمتياز! إذ إنكِ تحبين مراقبة الآخرين لمعرفة كيف يجب أن تكون العلاقات "الطبيعية" والتدقيق في الأخطاء الشائعة التي يرتكبها الأزواج، بالإضافة إلى إنتقاء ما تريدينه من مواصفات في شريككِ. وعلى رغم أنّ هذا الحس يساعدكِ في الإرتباط بالشخص الأمثل لكِ ويجنّبكِ الكثير من المشاكل، إلاّ أن له ناحية سلبية أيضاً، ألا وهو شعوركِ الدائم بالتردّد في العلاقة، وإصدار بعض الأحكام المسبقة عليها بمجرّد أنّ تجربة الآخرين في السياق نفسه لم تكن ناجحة. تذكري أنّ كل علاقة تختلف عن الأخرى، فالظروف نفسها قد تدمّر زواجاً، ولكنّها قد تزيد الروابط وتعزّز زواجاً آخر.
إقرئي المزيد: بالصور: ماذا يكشف شكل أنفكِ عن شخصيتكِ؟