الحمل، هو نتيجة بديهيّة لدخول النّطف الذكريّة إلى المهبل، واجتيازها عنق الرحم والرحم وقناة فالوب للقاء البويضة، والاتحاد بها إحقاقاً للإخصاب وتكوين الجنين.
وهذه النتيجة واقع علميّ ثابت لا يتغيّر. لكنّ حيثياته وإحتمالات حدوثه تتغيّر وقد لا ترتبط دائماً بممارسة العلاقة الجنسيّة الكاملة.
كيف ذلك؟ تابعي معنا التفاصيل في هذا المقال من "عائلتي"…
هل يحدث الحمل جراء ولوج العضو الذكريّ في المهبل بضع ثوانٍ فقط؟
يُمكن لاحتكاك العضو الذكريّ بمنطقة المهبل في أيّ وقت أن يشكّل فرصةً محتملة لـحدوث الحمل. وقد لايكون الاحتمال كبيراً جداً كما في حالة العلاقة الجنسية الكاملة، ولكنه حتماً موجود!
هل يحدث الحمل من ممارسة العلاقة الجنسيّة الجافة؟
صحيح أنّ مبدأ الولوج غير موجود في هذا النوع من العلاقات الجنسية، ولكنّ احتكاك الأعضاء التناسلية ببعضها البعض كفيلٌ في إحداث الحمل.
هل يحدث الحمل قبل القذف؟
يُمكن للسائل المنويّ الذي يخرج من العضو الذكري للزوج "قبل القذف" أن يؤدّي إلى حدوث الحمل، إن صادف دخوله إلى المهبل.
هل يحدث الحمل دون شعور المرأة بالنشوة؟
نعم، يُمكن للمرأة أن تحمل من دون أن تصل إلى مرحلة النشوة. فشعور النشوة لا صلة له لا من قريب ولا من بعيد بوجود بويضة متاحة للتلقيح.
هل يمكن للنطف الذكريّة اختراق الملابس الداخليّة؟
ما من تأكيدٍ علميّ يحسم الإجابات على هذا السؤال. ومع ذلك، يُمكن القول بأنّ احتمالات حدوث الحمل موجودة، لكن تبقى مرهونة باحتمال تشبّع الملابس بالسائل المنوي واحتكاكها بشكلٍ مباشر بمهبل المرأة.
هل يحدث الحمل من العلاقة الجنسية الشرجيّة؟
يُمكن للحمل أن يحدث من العلاقة الجنسية الشرجية لاقتراب فتحة المهبل من الشرج وإمكانية تسرّب النطف الذكرية إلى المهبل والسفر للقاء البويضة وتلقيحها.
هل يحدث الحمل من العلاقة الجنسية الفمويّة؟
إن لم تحتكّ الأعضاء التناسليّة ببعضها البعض، من غير الممكن للحمل أن يحدث بأيّ شكلٍ من الأشكال.
اقرأي أيضاً: معتقدات خاطئة حول محاولات الحمل تُزعج الزوجين!