تتعدد كثيرًا المعلومات حول الابرة التفجيرية والحمل بولد إذ يقول البعض أن هذه الإبرة تزيد من فرص حدوث الحمل إلا أن بعضهم الآخر يشيرون إلى أن لا علاقة بين الإثنين. فهل تحاولين الحمل وتفكرين بالخضوع للإبرة التفجيرية؟ تابعينا في هذا المقال من "عائلتي" لتحصلي على أبرز المعلومات حول هذا الموضوع.
تكون الإبرة التفجيرية مكوّنة من ماء وبوردة ويتم حقنها في العضل. لكن لا يمكنك أن تخضعي لهذه الإبرة متى شئت بل فقط في حال كنت تعانين من بعض المشاكل الصحية مثل الضعف في التبويض.
تخضع المرأة عادةً لهذه الإبرو بعد وصول البويضة إلى حجمها المناسب من أجل التأكد من خروجها إلى قناة فالوب.
في هذا السياق، غالبًا ما تحدث الإباضة بعد نحو 36 ساعة من خضوعك لإبرة التفجير إلا أن هذا الأمر قد يختلف حسب قوة الجرعة التي يستخدمها الطبيب.
عند الخضوع لإبرة التفجير، يجب أن تخضعي لفحص بالموجات فوق الصوتية بعد مرور 12 ساعة تقريبًا لتحديد في حال خروج البويضة أم لا. هذا وقد ينصحك الطبيب بممارسة العلاقة الحميمة خلال هذه الفترة من أجل تخصيب البويضة وزيادة نسبة حدوث الحمل.
أما بالنسبة للوقت المناسب للخضوع لفحص الحمل المنزلي، فلا يجب أن تخضعي له قبل مرور نحو ثلاثة أسابيع من أخذ الإبرة.
أخيرًا، عليك أن تعلمي أن الطبيب وحده الذي يقرر في حال كان بإمكانك استخدام هذا الإبرة إذ يمكنها أن تؤثر سلبًا على صحة بعض النساء.