غالبًا ما تكون مشكلة صداع الاطفال من المشاكل الشائعة التي يمكن أن يعانوا منها إلاّ أنها لا تدعو إلى الشعور بالقلق أو الهلع. تمامًا مثل الكبار، تتعدّد أنواع الصداع التي يمكن أن يعاني منها الطفل.
قد يكون صداع الاطفال ناتجاً عن وجود عدوى في جسمهم أو تعرّضهم للضغط اليومي أو التوتر والقلق أو حتى صدمة في الرأس. لكن عليك أن تنتبهي جيدًّا إلى الأعراض التي تترافق مع الصداع الذي يشعر به ومراجعة الطبيب في حال زيادة حدة الألم.
أما من الأسباب الأخرى التي يمكنها أن تؤدي إلى شعوره بالصداع فتتضمّن:
- معاناته من مشاكل في العين وعدم تمكّنه من الرؤية بشكلٍ واضح.
- الاستماع إلى الموسيقى العالية.
- تناول بعض الأطعمة التي تسبّب الصداع مثل المثلجات والمكسّرات والأطعمة الجاهزة وغيرها.
- تناول المشروبات أو الأطعمة التي تحتوي على الكافيين.
- المعاناة من جفاف الجسم.
- الذهاب في رحلات طويلة في السيارة.
- عدم تناول الوجبات الأساسية مثل الفطور أو الغذاء.
أما في بعض الحالات الأخرى، فقد يكون الصداع ناتجاً عن معاناة الطفل من بعض المشاكل مثل:
- التهاب الأذن.
- العدوى الفيروسية مثل الانفلونزا أو نزلات البرد.
- التهاب الحلق.
- التهابات الجيوب الأنفية.
لكن هل تعلمين متى تصبح حالة الطفل خطيرة لدرجة توجبك استشارة الطبيب؟ لا تتجاهلي مشكلة الصداع في الحالات التالية:
- معاناة طفلك من الصداع أكثر من مرة في الشهر.
- شعور الطفل بألم حاد.
- شعور الطفل بالصداع فور استيقاظه من النوم.
- القيء.
- الشعور بضعف الجسم.
- ارتفاع درجة حرارة جسمه.