الإجهاض هو للأسف حدث شائع جدًا في طب التوليد ويؤثر على 15-20% من جميع حالات الحمل. يمكن للمرأة التي تعاني من الإجهاض تناول دواء يسمى ميزوبروستول، لذلك تبحث الكثيرات عن “تجاربكم مع حبوب سايتوتك للاجهاض”، لمعرفة التفاصيل عنه. اكلت حبوب منع الحمل وانا حامل.. هل يؤثر ذلك على صحة الجنين؟
تجاربكم مع حبوب سايتوتك للاجهاض
في إجابة قدّمها أحد الأطبّاء في موقع الطبي حول أضرار سايتوتك الدواء المحفّز للإجهاض، طُرِحت الأضرار كالآتي:
يحفز ميزوبروستول، المعروف أيضًا باسم “سايتوتيك” التجاري، الرحم على طرد الحمل. ميزوبروستول هو بروستاجلاندين صناعي يحاكي البروستاجلاندينات الطبيعية (الهرمونات) التي ينتجها الجسم أثناء الإجهاض الطبيعي. تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل إدارة الغذاء والدواء لعلاج القرحة.
تمت دراسته جيدًا لعلاج الإجهاض ولكن لم تتم الموافقة عليه من قبل إدارة الغذاء والدواء لهذا الغرض.
يتم وضع أقراص ميزوبروستول كتحاميل مهبلية بشكل شائع للامتصاص ولكن يمكن أيضًا إذابتها تحت اللسان أو بلعها.
أحد المصطلحات الطبية لإنهاء الحمل هو “الإجهاض”. يمكن أن يكون نتيجة لخسارة غير متوقّعة للحمل أو يمكن أن يكون اختياريًا لحمل غير مرغوب فيه. تُستخدم مصطلحات “الإجهاض” و”الإجهاض التلقائي” بالتبادل في المصطلحات الطبية.
فوائد دواء سايتوتك للاجهاض
يتيح العلاج بهذا الدواء للمرأة أن تتعرض للإجهاض في الوقت المناسب في خصوصية منزلها. وعادة ما يستغرق الإجهاض التلقائي (الذي يحدث بشكل طبيعي) من أسبوعين إلى أربعة أسابيع ليحدث من تلقاء نفسه. وتجد بعض النساء أنه من المجهد للغاية الانتظار لهذه الفترة قبل اكتمال الإجهاض. والدواء له آثار جانبية ضئيلة. فمعدل النجاح 80-90%، وقد تحتاج المريضات المتبقيات إلى عملية توسيع وكحت إذا لم تمر كل الأنسجة.
المخاطر والآثار الجانبية
الآثار الجانبية أكثر شيوعًا مع الجرعات الفموية مقارنة بالجرعات المهبلية. وتميل الآثار الجانبية إلى أن تكون خفيفة ولكنها قد تشمل الغثيان والقيء والإسهال والحمى والقشعريرة. المضاعفات الخطيرة مثل العدوى أو النزيف الشديد نادرة وتحدث في أقل من 1% من النساء. إذا كان النزيف شديدًا أو كان الألم شديدًا،
ما الذي يمكن توقعه
- تعاني معظم النساء من بعض النزيف أو التقلصات خلال الساعات القليلة الأولى من إدخال الدواء.
- يمكنك تناول الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين/تايلينول أو مسكنات الألم التي يصفها لك طبيبك لتخفيف الانزعاج.
- من الطبيعي أن يكون النزيف غزيرًا ويتضمن جلطات في أول 12 ساعة بعد إدخال الأقراص. بعد ذلك، يجب أن يكون النزيف أشبه بالدورة الشهرية الطبيعية.
- على مدار الأيام القليلة التالية، سيتباطأ النزيف، وستعاني معظم النساء من بعض النزيف/النزيف الخفيف لمدة أسبوع أو أسبوعين. (لا تستخدمي السدادات القطنية في أول أسبوعين).
- احصلي على قسط كبير من الراحة خلال الأيام القليلة التالية.
- لا تمارسي العلاقة الزّوجيّة لمدة أسبوعين.
- لا تسبحي أو تستخدمي حوض استحمام ساخن أو تستحمي لمدة أسبوعين أو حتى يتوقف النزيف.
- قد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى تعود دورتك الشهرية إلى طبيعتها، وعادة ما يستغرق الأمر من 4 إلى 6 أسابيع. وقد تكون هذه الفترة أكثر غزارة من المعتاد.
- يمكن أن تحدث عملية التبويض في غضون أسبوعين من الإجهاض، لذا فمن الممكن أن تصبحي حامل في غضون الشهر. ومن الأفضل الانتظار لمدة دورة شهرية طبيعية واحدة على الأقل قبل محاولة الحمل. استخدمي وسيلة لمنع الحمل خلال هذه الفترة. اسباب الاجهاض في الشهر الاول: الحقيقة التي لا تعرفينها!
ما مدى فعالية حبوب الإجهاض؟
حبوب الإجهاض فعالة جدًا. إذا كنت تتناولين الميفيبريستون والميزوبروستول، فإن ذلك يعتمد على مدى الحمل، وعدد جرعات الدواء التي تتناولينها:
- في الأسبوع الثامن من الحمل أو أقل، يعمل حوالي 94-98٪.
- في 8-9 أسابيع من الحمل، يعمل حوالي 94-96٪.
- في 9-10 أسابيع من الحمل، يعمل حوالي 91-93٪.
- إذا تناولت جرعة إضافية من الميزوبروستول، فإنه يعمل حوالي 99٪.
- في الأسبوع 10-11 من الحمل، يعمل حوالي 87٪ .
- إذا كنت تتناولين جرعة إضافية من الميزوبروستول، فإنه يعمل حوالي 98٪.
بشكل عام، تناول كل من الميفيبريستون والميزوبروستول يعمل بشكل أفضل قليلًا من تناول الميزوبروستول فقط.
يعمل تناول الميزوبروستول وحده على إنهاء الحمل حوالي 85-95٪ من الوقت – اعتمادًا على مدى الحمل وكيفية تناول الدواء. عادة ما تعمل حبوب الإجهاض، ولكن إذا لم تنجح، يمكنك تناول المزيد من الأدوية أو إجراء إجهاض في العيادة.
متى يمكنني تناول حبوب الإجهاض؟
بشكل عام، يمكنك إجراء إجهاض دوائي لمدة تصل إلى 77 يوم ا (11 أسبوعًا) بعد اليوم الأول من آخر دورة شهرية. إذا مر 78 يومًا أو أكثر منذ اليوم الأول من آخر دورة شهرية، فيمكنك إجراء إجهاض داخل العيادة لإنهاء الحمل.
لماذا تختار النساء حبوب الإجهاض؟
يعتمد نوع الإجهاض الذي تختارينه على تفضيلاتك الشخصية ووضعك. مع الإجهاض الدوائي، بعض الناس يحبون أنك لا تحتاجين إلى إجراء عملية في العيادة. يمكنك إجراء الإجهاض الخاص بك وفقًا لجدولك الزمني الخاص، في المنزل أو في مكان مريح آخر تختارينه. عليك أن تقرري من تريدين أن تكوني معه أثناء الإجهاض، أو يمكنك الذهاب بمفردك. نظرًا لأن الإجهاض الدوائي يشبه الإجهاض، يشعر الكثير من النساء أنه أكثر “طبيعية” وأقل توغلًا.
برأيي الشخصي، تجربة الاجهاض تختلف من امرأة إلى أخرى تبعًا لتعدد الأسباب والعوامل المؤثرة. لذلك، لا تتناولي أي دواء تصفه لكِ جهة ليست بطبية، وتابعي مع الطبيب النسائي الذي سيتمكن من مساعدتكِ من خلال وصف الدواء المناسب في حال لم تكوني بحاجة إلى إجراء الإجهاض بعملية كورتاج في المستشفى.
