هل تتساءلين متى تستخدمين تحليل الحمل المنزلي، وإن كان بإمكانك الخضوع له باكراً أي قبل أسبوع من موعد الدورة الشهرية؟ خصوصاً وإن كنت تحاولين الإنجاب منذ مدة، من الطبيعي أن تشعري بأن فترة الأسبوعين حتى حلول الطمث تمر بشكل بطيء للغاية، ليكاد ينفذ صبرك وتتحمسي لإجراء إختبار الحمل المنزلي في أقرب فرصة ممكنة. في هذا السياق، جئناك بالإجابة العلمية للسؤال الشائع:" هل يظهر الحمل في تحليل البول قبل موعد الدوره باسبوع؟"
الإجابة تختلف حسب نوع الإختبار
علماً بأن إختبار البول يستند على رصد نسبة هرمون الـHCG الذي يدل إلى وجود حمل، تختلف دقة كل إختبار حسب الكمية الأدنى التي يستطيع من خلالها إظهار نتيجة إيجابية. وبالتالي، إن كنت متحمسة لمعرفة النتيجة بشكل باكر، قد تريدين إختيار تحليل بول منزلي "حساس" بشكل أكبر تجاه نسبة الـHCG، والذي تظهر عبوته كما التعليمات المرفقة به بأنه يستطيع كشف الحمل شكل مبكر للغاية.
فما هو أبكر وقت تستطيعين فيه الخضوغ لإختبار الحمل؟
إجمالاً ما يبدأ هرمون الـHCG بالإرتفاع بعد مرور 7 أيام من حدوث الإباضة، لتتضاعف كميته يوماً بعد يوم. لذلك، وإن كان الإختبار المنزلي مخصصاً لرصد نسبة قليلة من هذا الهرمون، تستطيعين الحصول على نتيجة إيجابية في هذه الفترة، أي قبل موعد الطمث بأسبوع إن كانت الإباضة لديك منتظمة، وكانت مدة الدورة لديك 28 يوماً تقريباً.
ولكن…
رغم أن الإختبارات الحديثة قادرة على إظهار نتيجة إيجابية في هذه الفترة المبكرة، إلا أن هناك إحتمال كبير بأن تظهر لديك نتيجة سلبية رغم كونك حامل، وذلك لأنه لم يتسنى الوقت لجسمك لإفراز هرمون الـHCG بشكل كافي. لذلك، قد تريدين التحلي بالصبر، والإستبشار خيراً من خلال الإستناد على أعراض الحمل قبل الدورة الشهرية!