يبدأ الطفل عادة بالجلوس وحده ويستعدّ لتعلّم المشي مع بلوغه عمر الأربعة أشهر. خلال هذه الفترة، يمكنك مساعدته على كيفية أخذه خطواته الأولى ليتمكّن بعض بضعة أشهر من المشي من تلقاء نفسه من دون أي مساعدة. وتسأل الأم نفسها كيف أساعد طفلي على المشي وما هي أبرز هذه الخطوات؟
- المرحلة الأولى: عند تمكّن الطفل من الجلوس وحده، حاولي اللعب معه من خلال التقلّب ذهابًا وايابًا لتقوية عضلات جسمه.
- المرحلة الثانية: عندما يبدأ الطفل بالزحف، عليه التمرن على تحريك يديه ورجليه في الوقت عينه إذ يحتاج إلى هذه المهارة عند البدء بالمشي. ما يمكنك فعله هو مساعدته على الزحف من غرفة إلى أخرى.
- المرحلة الثالثة: مع تقدّم الطفل بالعمر، سيبدأ بالتمسّك بك من أجل محاولة الوقوف على رجليه. لذلك، ساعدي طفلك على الوقوف وعلّميه كيفية ثني ركبتيه من أجل العودة إلى الجلوس على الأرض في حال عدم القدرة على التوازن.
- المرحلة الرابعة: مع تمكّن الطفل من التوازن على رجليه وهو يمسك يدك، ساعديه على مشي بعض الخطوات إلى الأمام وشجّعيه لكي يكتسب الثقة بنفسه لاتخاذ هذه الخطوات الأولى من دون الشعور بأي خوف أو هلع. لكن عليك التأكد من مساعدته يوميًا على تكرار الحركة ذاتها. فكلّما زاد التمرين كلّما تعلّم الطفل المشي في وقتٍ أبكر.
- المرحلة الخامسة: يحاول الطفل خلال هذه المرحلة الوقوف من خلال استخدام أي غرض يجده إلى جانبه. في هذه الحالة، ما يمكنك فعله هو تشجيع الطفل على أخذ بعض الخطوت من دون التمسك بأي شيء.
- المرحلة السادسة: ساعدي طفلك على الوقوف من دون التمسّك بأي غرض واحسبي الوقت الذي يتمكّن من خلاله الوقوف من دون فقدان التوازن والوقوع.
بعد حصول الطفل على التمرين الكافي، يتمكّن من المشي مع بلوغه عمر السنة تقريبًا. لكن تأكدي من تشجيعه باستمرار إذ يؤثر هذا الأمر بشكلٍ كبير على نفسيته.
شاركي هذا المقال مع صديقاتك
