تتعدد أسباب التلوث خارج المنزل وما ينجم عنه من أضرار صحية، خصوصاً أمراض الرئة وحساسية الصدر،وأثبتت الدراسات أيضاً وجود تلوث داخل الأماكن المغلقة، كالمنازل وأماكن العمل، حيث يمضي الناس معظم أوقاتهم، وتتصدر الرطوبة داخل الأماكن المغلقة لائحة الأسباب التي تحفّز حساسية الصدر . وتعتبرالمنازل التي لا تتعرض لأشعة الشمس بشكل يومي، خصوصاً في المناطق التي ترتفع فيها نسبة الرطوبة أكثرعرضة لأنواع من الفطريات، التي تتكاثر في الأجواء الرطبة وقليلة التهوئة، ويستنشق الشخص هذه الفطريات بشكل يومي، مما يسبب ارتفاع في نسبة الحساسية سواء التنفسية أو الجلدية كما أن وجود رطوبة مستمرة في المنزل يتسبب في تراكم الغبار، الذي يبقى لفترات طويلة عالقا بالجدران أو خلف الصور والخزائن ما يزيد نسبة الحساسية، خصوصاً حساسية الصدر، ويؤدي الى صعوبات في التنفس أحيانا. ولتجنب هذه المشكلة، يجب الحرص على تهوءة المنزل جيدا وإزالة الأتربة العالقة في الجدران وخلف الخزائن واللوحات وغيرها، كما يفضل تقليل نسبة الاثات في الغرف حتى تسهل تهويتها مع تغليف فرشات الأسرة والوسائد بغلاف بلاستيكي مثل أكياس النايلون لحماية الشخص من الأتربة العالقة بالأسرة، والحرص على جفاف أرضيات الحمامات والمطابخ لتفادي الرطوبة. إقرئي المزيد عن عوارضالربو الليلي .